آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 11:30 م

”خذ بيدي“ دراما تسلط الضوء على ”البهاق“ وتدعو إلى التعامل الإنساني

جهات الإخبارية جمال الناصر - صفوى

سلط الفيلم الدرامي القصير ”خذ بيدي“ الضوء على مرض ”البهاق“، المرض الذي يطلق عليه باللغة الإنجليزية Vitiligo، ويعد أحد الأمراض الجلدية المنتشرة في العالم، ويعرف تحديدًا بزوال اللون الطبيعي للجلد على شكل بقع بيضاء واضحة في الجلد، وقد يكون شاملاً للجسم كله أو في مكان واحد.

ودعا إلى التعامل الإنساني من قبل المجتمع إزاء المبتلين به، مؤكدًا أن ثقافة التعامل مع الآخر من أهم صفات المجتمع المتحضر، خاصة إذا كان الآخر يعاني من مرض أو إعاقة.

ونوه إلى أنه من الجميل الاستفادة من الروح الإيجابية في التعامل مع الحالات المرضية.

وقال الكاتب ناصر الشبر لـ ”جهينة الإخبارية“: ”في البداية نحب أن نشكر عائلة فكري آل قريش، التي كانت الفكرة من بنات أفكارهم، حيث عاش عبد الله ابنهم أحداث هذه المشاهد وأكثر في صغره وتجاوزها بإيجابية بفضل وعيه ووعي والديه“.

وبين لهذا أرادوا أن يكون عبد الله هو البطل، سعيًا لأن تكون القصة واقعية جدًا، مشيرًا إلى إجراء بعض التعديلات على السيناريو ليناسب عمره، مشيدًا بأداء ممثلين الصغار الذين قاموا بأدوارهم بإتقان - بحسب وصفه -.

وتمنى أن تقاس هذه الحالة على الكل، داعيًا إلى التعامل الإعاقات أو التشوهات بإيجابية.

وقال: ”إن الآثار النفسية خاصة للأطفال والمراهقين حساسة جدًا“، مطالبًا لذا يجب الحرص على عدم جرحهم أو إشعارهم بالشفقة أو بالنقص، مؤكدًا على زرع الإيجابية في نفسوسهم، ليكونوا عناقر منتجة وفاعلة في المجتمع.

وأشار إلى ثمة معوقات في التعامل مع الصغار في الأعمال الدرامية لصعوبة إفهامهم الرسالة، موضحًا أن وجودهم يبعث على الاستمتاع وأغلبهم كانوا فطنين وأدوا المطلوب منهم.

وذكر أن الفيلم قدم رسالة إلى المجتمع، جاءت على لسان عبد، الله في نهاية الفيلم، مضيفًا: ”ازرعوا الإيجابية والثقة في أنفسهم“.

ووجه بأخذ عائلة ”فكري“ كمثال يحتذى به، حيث أنهم بحثوا عن طريقة ما لإيصال قصة ابنهم، الذي تعامل مع البهاق بنضج وإيجابية.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 23 / 10 / 2017م - 3:03 م
أحسنتم وبارك الله فيكم
عمل جميل وهادف

التوعية مهمة جداً بمثل هالمواضيع فالإنسان يتأثر بالمحيط وممكن تتكون شخصيته نتيجة لعوامل سلبية أو ايجابية يتعرض لها فهناك كما نرى أصناف كثيرة من الناس وتصرفات غريبة بالمجتمع نتيجة عوامل نفسية تم اهمالها

المصاب بمرض بشكل عام وبمرض نادر بشكل خاص لازم ينظر للأمر بشكل ايجابي ويشوف نفسه نادر ومميز حتى يكون انسان نادر ومميز وتفكيره نادر ومميز
الله اختارك تكون مميز حتى تفكر بهذي الميزة وتبني حياتك على هذا المبدأ بالشكل الإيجابي فلو حصل العكس راح يحتقر الانسان نفسه

أهنيك يابطل على ثقتك بنفسك والدعاء للجميع بحياة ملؤها السعادة والسرور
2
ابو ماجد
[ صفوى ]: 23 / 10 / 2017م - 7:54 م
الفيديو جميل جدا في طرحه وفِي إخراجه ومجموعه اطفال جميله جداً لم تأخذ وقت طويل لتمثيل هذا الفيديو،
الاجمل من هذا ان من قام بتمثيل الفيديو هو الشاب نفسه الذي عانى من البهاق ومن تعليق الناس وقصدي المجتمع وشفقتهم عليه عند رؤيته.وجعل من الفيديو قصه واقعيه له هو شخصيا عاشها ويعيشها ويحاول ان يصمد في مجتمع يجهل طرق التعامل مع هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من جراء اصابتهم بمختلف الإصابات
واعتقد ان لوالديه( امه وأبيه)
الأثر الأكبر في صمود ابنهم وعدم اكتراثه بما يقال ويرى من شفقه او استهزاء ، وهذا ما جعل شخصيه الشاب قويه في حياته العاديه ومواجه أصدقاءه او المجتمع بشكل عادي ويعيش حياته بدون إحباطات ،
وكانت رسالته جميله للمجتمع بتفهم وتعامل ما يعانونه هؤلاء الذين قدر الله باصابتهم.
اشكر قناه جير اب التى أخذت الفكره من والدي الشاب عبدالله ونفذتها باحترافية
والشكر لهؤلاء الشباب الذين مثلوا هذه الأدوار العفويه،
وتحيه لمخرج الفلم مازن علوي وطقم التصوير.
تحياتي
3
ابومعان
[ صفوى ]: 24 / 10 / 2017م - 4:14 م
الثقافة والرقي منبعه الايمان بأنسانية من
حولنا ، وهو ابتلاء من الله ليختبر تحملنا
لمن اصيب به او ليختبر تعاملنا مع هذا
الجزء العزيز من المجتمع ، وهذا الطفل
كسر حاجز الخجل والانطواء والخوف لأنه تفهم طبيعة المرض وساعدته بيئة التربية
والتوجيه السليم فرأينا منه هذه الرسالة
السامية التوعويه وفقه الله ولمزيد من الابداع