آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 11:30 م

مرشد أسري ينصح بتوفير الأمان الأسري للأبناء ويحذر من الانفصال

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - تصوير: هشام الأحمد - صفوى

نصح المرشد الأسري الشيخ صالح آل إبراهيم بتوفير الأمان الأسري للأبناء, الذي يحسَّن من الصحة النفسية والجسدية ويمنح السكينة والاستقرار للحياة الأسرية ويوفر بيئة سليمة لتنشئة الابناء.

وأوضح أن الأطفال الذين ينشأون في أسرة آمنة يكونوا قادرين على التفاعل الاجتماعي والمبادرة والاعتماد على النفس.

وعدد في محاضرة «الأمان الأسري» التي ألقاها في مركز البيت السعيد بصفوى مساء الإثنين مخاطر فقدان الأمان الأسري، والتي منها: القلق والكآبة والتفكير في الانتحار والانحراف السلوكي.

وحذر من الخلافات المستمرة والانفصال، والعنف الجسدي والخيانة والجفاف العاطفي كونها مؤشرات تهدد أمان الأسرة.

وأشار إلى أن الدراسات أظهرت وجود علاقات بين أساليب التنشئة الأسرية والقلق والعدوانية وجنوح الأحداث.

وتطرق في حديثه إلى وسائل تعزيز الأمان داخل الأسرة، موجهاً بإظهار مشاعر الحب قولاً وفعلاً والاهتمام المستمر بالأسرة وتقديم الرسائل المطمئنة لأفرادها.


التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
بنت القطيف
[ القطيف ]: 24 / 10 / 2017م - 7:49 ص
تسهم أطراف عديدة في عملية التنشئة الاجتماعية كالأسرة والمدرسة والمسجد والرفاق وغيرها. إلا أن أهمها الأسرة بلا شك، كونها المجتمع الإنساني الأول الذي يعيش فيه الطفل، والذي تنفرد في تشكيل شخصية الطفل لسنوات عديدة من حياته تعتبر حاسمة في بناء شخصيته.

التنشئة الاجتماعية هي العملية المستمرة التي تشكل الفرد منذ مولده وتعده للحياة الاجتماعية المقبلة التي سيتفاعل فيها مع الآخرين في أسرته. وهي من أهم العمليات تأثيراً على الأبناء في مختلف مراحلهم العمرية، لما لها من دور أساسي في تشكيل شخصياتهم وتكاملها،..
فعلا محاضرات جدا قيمة ..شكرا للشيخ صالح آل ابراهيم ..القليل جدا يعي ويفكر كيف ينشئ ابناءه تنشئه صالحه ..
2
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 24 / 10 / 2017م - 11:36 ص
الموضوع لابد أن يبدأ أولاً من الأب والأم فمتى ماتوفر الأمان في حياة الأب والأم سينعكس ذلك على الأبناء لامحالة

نتحدث هنا مثلاً عن الأمان الوظيفي والمالي فمتى ما استقر وضع الزوجين كان لهم وجود مستقر بين أبناءهم

لا أعلم كيف يكون للأبناء نصيب من الوقت إذا كان كلا الأبوين لا يمتلك الوقت

هل انشغال الأبوين بالعمل المضاعف لتأمين حياة الأسرة مادياً يُعد فعلاً اهتمام بالأسرة؟
أم يجب أن يكون هناك توازن مابين جميع الواجبات ولايصح أن يأخذ العمل مساحة أكبر ويضيق على مساحة حق الأبناء
والتواضع أمر يجب أن يكون من ضمن ثقافتنا لأنه كما يقال في المثل (العمر يخلص والشغل مايخلص) فكلما أصبحت حياتنا متعلقة بالماديات كلما أخذ العمل الحيز الأكبر من وقتنا واهتماماتنا

وصلنا لزمان ليس للزوجين فيه أمان على بعضهما البعض لأنهم ببساطة لايشعرون بالأمان حتى في حياتهم الشخصية قبل الزواج (كما أشرنا لباقي التأمينات)

"الظروف تغيرت والحياة صارت صعبة"
عبارة لايعرفون غيرها لتبرير ماوصل له حالهم من ضيق وقت وصعوبة تأمين أبسط حاجياتهم مع أن الحياة لم تتغير بل هذه الظروف هي من صنع البشر ومن تسلط البشر على بعضهم البعض والله لايصلح حال إلا من يسعى لإصلاح حاله