آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 11:30 م

30 طالب وطالبة يشاركون في الملتقى الطلابي الأول بالخبر

اختتم الملتقى الطلابي الأول فعالياته التي افتتحها مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله الربيش مؤخرا، بتنظيم ومشاركة 30 طالب وطالبة في كلية الطب بالجامعة على مدى يومين، في المجمع السكني رقم «1» بمدينة الخبر.

ووذكر مؤسس الملتقى طالب كلية الطب أحمد المسلمي أن الملتقى تضمن 4 ورش عمل علمية وأكثر من 30 بحث من قبل المشاركين، بحضور تجاوز 300 شخص.

وأشار إلى أن التجهيز للملتقى والإعداد له استغرق أكثر من عام، حيث يعتبر الملتقى الطلابي الثاني من نوعه بالمملكة العربية السعودية الذي يحصل على إعتماد من هيئة التخصصات الصحية.

وتحدث المساعد في تأسيس الملتقى طالب الطب عبدالله القطان عن تنوع المتحدثين في الملتقى، وكان من ضمنهم: الدكتورة ريم بونيان، ومعاذ بوعايشه الحائز على جائزة نوبل للشباب، والدكتور حاتم تركستاني، والدكتور نزار باهبري، والدكتورة حنان الشيخ، والدكتور محمد الشهراني إضافة للدكتور عبدالله الجودي والدكتور ثامر الجنيد.

وقال أحمد المسلمي: ”إن الجهود المبذولة ليست جهود فرديه تعود لشخص أو أثنان، إنما جهود وعمل جماعي بذلوا فيه الإخوة والأخوات وقتهم الخاص لخدمة زملائهم الطلاب“.

وشكر كلٌ من: فراس الكويتي، أريج الزامل، نورة العمري، أنس الهندي، نجد ال سليمان، أروى الثبيتي، ساره آل داؤود، محمد العليو، معن البحير، محمد العبدرب الرضا، مساعد الجغيمان، محمد المليفي، عمار الناصر، فاطمة الخباز، إيمان بخاري، عمر الغامدي، مجد الريس، مشاعل الشهراني، حسين التركي، رضا الوصيبعي، عبدالله الخليفة، فاطمة آل خضير، محمد العباد، محمد العليوي، مازن العصيل، لينة تركستاني، طاهر الحسن،  عبدالعزيز القحطاني وعلي سليس الذي شارك الأخير بمؤلفاته في ركن المواهب. 

ومن جهته، أشاد مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور الربيش بما يقوم به الطلاب في الجامعة من ورش العمل والندوات، وقال: ”الندوات ذات جهد متميز وعمل كبير يقف خلفه طلاب سخروا وقتهم وجهدهم من أجل خدمة العلم، وهذا ليس بمستغرب على طلابنا ودائما النتائج التي تأتي من عملهم تكون متميزة ورائعة وفي مستوى الطموح مهما كان التحدي“.

وأضاف: ”أن من يشاهد هذه الأعمال يشعر بالسرور، حيث اطلعتُ على الأبحاث ومستواها الممتاز الذي لا يقل عن مستوى أبحاث تقدم في كبرى المؤتمرات العالمية لأطباء يملكون التجربة والخبرة، ووجدتُ في المعرض المصاحب تنوعًا في اختيار ما يمكن أن يعرض، وكل ما له ارتباط وثيق بطبيعة دراسة الطب واحتياجه، والطبيب شخص معطاء وملتزم بمجتمعه، وينخرط في برامج التطوع، وإذا كان هذا أول لقاء فإن القادم أفضل مع وجود التجربة والخبرة“.

ومن جانبه، ذكر المشرف على المؤتمر المدير الطبي بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور محمد الشهراني، أن الملتقى يغطي عدة جوانب ويأتي انطلاقًا من رؤية المملكة العربية السعودية، حيث يستهدف بالدرجة الأولى طلبة الطب الذين سيكونون أطباء في العام 2030 خاصة والتخصصات الصحية عامة، لافتا إلى أنه يعد الأول من نوعه في المنطقة الشرقية من حيث المحتوى والمضمون.

وبيّن الشهراني أن الملتقى يغطي العديد من الجوانب من ضمنها الجانب الأخلاقي للممارس الصحي، وتنوير ببعض التوجهات الصحية المتضمنة في رؤية المملكة 2030، إضافة إلى الجانب البحثي الأكاديمي، وكتيب من إعداد الطلبة.

وأشار إلى أن الملتقى احتوى على ثمانية أركان تخدم أهدافه، وكذلك مشاركات بملصقات بحثية، ومشاركة العديد من الطلبة من مختلف مناطق المملكة كالرياض وأبها والأحساء، إضافة إلى طلاب من دولتي البحرين والإمارات.

وعلى جانب الملتقى، تم تحديد الفائزين بالأبحاث العلمية والفائزين بعروض الأبحاث العلمية الشفوية، بحسب رأي لجنة التحكيم وهي: «الدكتور عبدالله الجودي، والدكتور عبدالمحسن الملحم. والدكتورعبدالعزيزالقريني»، حيث فاز بالمركز الاول: دانا المدلله، المركز الثاني نسية تلمساني والمركز الثالث عبدالعزيز العيسى.

وفاز بالبحث العلمي من جانب الملصقات، كل من: لطيفة الأمير بالمركز الأول، وانس الهندي بالمركز الثاني ودانة الثويني المركز الثالث، فيما فاز بالمركز الأول في جوانب العرض للحالات النادرة كل من: عمر الغامدي وعبدالله القطان بالمركز الثالث، ولولوة بوبشيت بالمركز الثاني، وعبدالله القطان ومنتظر العلقم بالمركز الأول، والذي فاز مؤخرا بالمركز الأول أيضًا في مؤتمر الكويت للجراحين.