آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 6:41 م

الشيخ الصفار يدعو لمواجهة بذور التشدد وتوطيد العلاقة بين المواطنين

جهات الإخبارية

دعا الشيخ حسن الصفار لليقظة ولمواجهة بذور التطرف، وعدم السماح لها بالنمو في مجتمعاتنا، وطالب باستئناف حالة التواصل مع الآخر الوطني، وتوطيد العلاقة بين المواطنين.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي اقامها حسين الحاجي في منزله لتقويم ومناقشة محاضرات محرم 1439 هـ  التي القاها الشيخ الصفار تحت عنوان «محاضرات في العقلانية والتسامح» وذلك مساء الجمعة وحضرها جمع من الأكاديميين والمثقفين ورجال الأعمال.

الشيخ حسن الصفار في منزل حسين الحاجيوأبان الشيخ الصفار أنه كان يختار للمحرم مواضيع متنوعة في المجال الفكري والاجتماعي لكنه قرر مؤخرا تكريس المحاضرات في كل موسم لمعالجة بعدٍ معين، مستشهدا بتجربة سابقة في مسجد المصطفى بالتركية، سنة 1434 هـ .

وقال: استفيد من هذا التوجه لأنه يدفعني للبحث، وتكوين رؤية ورأي حول الموضوع الذي أتناوله، مؤكدا على اهمية اختيار وسيلة الطرح المناسب للفكرة.

وتابع: فكرت هذا العام في اختيار موضوع العقلانية والتسامح.

وأوضح أن البعض يعتقد أن الطرف الاخر يحتاج لهذا الموضوع، فالتطرف عنده، مبيناً أن هناك مؤشرات لتوجهات فكرية في مجتمعاتنا الشيعية إذا لم تواجه فستنمو وسيواجه المجتمع تيارا متطرفا متشددا في المجال الديني والاجتماعي والفكري.

ودعا أن يكون موسوم عاشوراء متنوعا في إطروحاته بين الخطباء حيث يختار كل خطيب الجانب الذي يجد نفسه فيه قادرا على العطاء والإبداع فيه بما ينفع المجتمع.

الشيخ حسن الصفار في منزل حسين الحاجيوأكد حرصه على دعوة واستقبال الاخوة السنة لحضور مجالس احياء عاشوراء.

وتابع: لا ينبغي ان تبقى مجالسنا مغلقة علينا، فيما يأخذ الآخر انطباعاته عنا من بعد.

وأبان أن المجتمعات الشيعية في المنطقة بحاجة إلى الاهتمام والالتفات لمواجهة بذور التشدد، إذ لا يخفى ان بعض التوجهات المتشددة تحاول أن تصنع لها امتدادات داخل البلد.

وتابع: لابد أن نكون اكثر انتباها لمواجهة هذه التوجهات المتطرفة ببث ثقافة التسامح والدعوة للاعتدال، ويجب ان نجد انفسنا معنيين بمواجهة هذه التوجهات المتطرفة، وإلا سنواجه ما واجهته بعض المجتمعات من سيطرة هذه الافكار الخطيرة.

ودعا إلى تنشيط حالة العلاقات الوطنية، التي اصابها الفتور مؤخرا بسبب الأحداث في المنطقة، مؤكدا على العمل لتجاوز هذه الحالة، واستئناف العلاقات اذ لا بديل عن الحوار والتواصل.

ودعا للتواصل مع الجهات الحكومية وأجهزة المؤسسة الدينية، والانفتاح على مختلف الشرائح الوطنية، لتعزيز الوحدة والتلاحم الوطني.

وقد جاءت المداخلات في سياق الثناء على ما طرحه الشيخ الصفار في محاضراته عن العقلانية والتسامح، والدعوة إلى تفعيلها عمليا في الساحة الاجتماعية.

وشارك في المداخلات عدد من الحضور منهم: الدكتور عدنان الشخص، وهاشم الشخص، وطالب المطاوعة، والدكتور مهدي الطاهر، وحسين الحاجي.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
حداثي شرعي
[ القطيف ]: 27 / 10 / 2017م - 12:27 م
نعم رحمكم الله
ليكن الشيعة حسنيين كما أنهم حسينيون.
2
العقل زين
[ لاجئ ]: 27 / 10 / 2017م - 1:09 م
مولانا ينقل احد الاخوان الذين تعايشوا وعاشوا في القطيف ان جده الذي سكن القطيف وتشيع وكذالك اولاده في احد الايام القريبه جداً ان احد اعمامه اخوان جده توفى منهم واحد فطهب ابيه واعمامه للعزاء ابناء اعمامه وعند حضورهم صار نزاع على ان اعمامه الذين لا زالوا سنه طردوا ابيه واعمامه الى حد لو لم يخرجوا صار قتل ولكن فقط صار تهديد واهانه الى ابيه واعمامه(ياريت يكون المواطن يحب وطنه ويحب كل شبر فيه شماله وجنوبه وغربه وشرقه ولا كن هناك من لا يريد ان يكون المواطنين في هذا الوطن الغالي الذي اسسه الرسول الاعظم صلى الله عليه واله على الاخوه والمحبه ولنا في حديث الاخوه الذي قام به رسول البشريه درس وكذالك في وضع احجار الكعبه عندما تنازع القبائل على من يوضع الحجر والذي حلها لهم الرسول الاعظم()قوم تعاونوا ماذلوا
3
أحمد القديحي
29 / 10 / 2017م - 1:44 ص
و لا تنسوا تفجير القديح و العمليات الإرهابية الأخرى في القطيف و من ساعدهم كلهم في زمرة واحدة