الإمارات.. شعراء القطيف يحصدون المراكز الأولى لجائزة راشد بن حميد
أعلنت نتائج جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بإمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة في دورتها الرابعة والثلاثين، حيث ظفر ثلاثة من شعراء القطيف بالمراكز الأولى في فرع الشِّعر.
وفاز الشاعر هادي رسول بقصيدته «النهر.. ساعي بريد العراق» والشاعر أحمد الرويعي بقصيدته «متنكر بزي الحياة» بجائزة الشِّعر الحديث، فيما حصل الشاعر ياسر آل غريب على جائزة الشِّعر الموجه الطفل بقصيدته «أسد البحار».
وتحدث الفائزون الثلاثة لـ ”جهينة الإخبارية“ حيث قال الشاعر أحمد الرويعي: ”ولأن القصيدةَ هي الحلُ الأمثل لكل صراع فكري ونفسي داخل جبّة الشاعر، كتبتُ قصيدة“ متنكرٌ بزِيِّ الحياة" والتي هي عبارة عن سيرة تترجم بعض التناقضات النفسية والفكرية التي تغتال الشاعر في صحوة قريحته.. وبذلك تشرفت بهذه الفوز ومقاسمة هذه الجائزة مع شعراء كبار تفتخر بوجودهم الساحة الأدبية.
وأوضح الشاعر هادي رسول بأن النص «النهر.. ساعي بريد العراق» جاء بما يحتويه العراق من تمثلات حيوية وتاريخية وإنسانية وتحولاته في الواقع المعاصر.
وأكد الشاعر ياسر آل غريب على إنه من خلال تجاربه الشعرية الكتابة في مجال أدب الطفل، وهي كتابة قد تبدو سهلة لكن في جوهرها صعبة جدًا، مبيّنًا أن ماكتبه عن الشخصية الخليجية أحمد بن ماجد «أسد الحجاز» لأنه أحبب شخصيته قام بعرض سيرته الذاتية شعريًا للطفل.
يذكر أن جائزة راشد بن حميد النعيمي للثقافة والعلوم أنشئت في عام 1983م برعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي - عضو المجلس الأعلى - حاكم إمارة عجمان إحياء لذكرى والده صاحب السمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي الذي كان محباً للعلم وأهله.
وتحرص الجائزة على إشاعة المعرفة على أساس عميق من الإيمان بالله والاعتزاز بقيم الإسلام الخالدة وحضارته المجيدة، وتشرف عليها جمعية أم المؤمنين النسائية بعجمان الأم التي احتضنتها منذ إعلان قيامها عام 1983م وما زالت تشرف على تنظيمها وبذل الجهود المتواصلة لإنجاحها واستمرارها إيمانا منها بأهمية العلم والثقافة وحرصاً على أن يتزود الشباب بزاد المعرفة النافعة، والكشف عن المواهب العلمية وتشجيعها، وإذكاءً لروح البحث والاطلاع بين الشباب.
