فوتوغرافيتان تستعرضان تجربتيهما في تصوير المشاية والمواكب الحسينية بكربلاء
استعرضت الفوتوغرافيتين هاجر آل اعدام وفاتن الهزيم تجربتهما في تصوير المشاية والمواكب الحسينية في كربلاء العراق خلال موسم الاربعين.
جاءت ذلك ضمن لقاء حواري نظمتة مجموعة كشتة للتصوير الضوئي مساء أمس تحت عنوان ”طريق الإشتياق“، عرضتا من خلاله عددا من الأعمال الفوتوغرافية التي تحكي عشق المسير إلى كربلاء وصور خدام زوار أبي عبد الله الحسين 
وقاصدي العتبات المقدسة والمزرات.
وجذبت آل إعدام الفوتوغرافيات في سرد تفاصيل حكاية تجربتها والتي من خلالها عرضت عدد من انجازاتها في التصوير الحسيني لأربع اعوام ع التوالي.
وأكدت آل إعدام أن عام 2013 في زيارة الاربعين هو عام الانطلاقة الفوتوغرافية التي عشقت فيها حمل الكاميرا وتغيرت رؤيتها للعالم الفوتوغرافي.
وذكرت آل عدام بعض الاستراتيجيات التي اتبعتها في التغلب على بعض العقبات التي واجهتها في التصوير، مثل حمل المعدات الثقيلة وعدم اعطاء المصور مساحة واسعه واختيار العدسات المناسبة في التصوير، لافتة إلى ضرورة اتقان فن التعامل مع من هم امام الكاميرة وضرورة الاستئذان قبل التصوير.
وبينت في حديثها أن أكثر ماجذب عدستها هو الشيوخ والاطفال بعفويتهم والصور التي تحمل مشاعر الولاء والانتماء، مشيرة في سياقه إلى مشروع فوتوغرافي جديد وهو معرض يضم اعمال ”خطوات عشق“.
من زاوية اخرى، اتفقت الفوتوغرافية فاتن الهزيم مع آل اعدام على ضرورة اختيار الادوات والمعدات المناسبة في السفر والاستفاده من التجارب السابقة لتفادي الاخطاء بالاضافة إلى اختيار الرفيق المناسب في السفر.
ونصحت آل هزيم المصورات بضرورة الاستفادة من التجارب الأولى في تفادي بعض الصعاب اثناء التصوير، بالاضافة إلى التحلي بسرعة البديهة واقتناص اللحظة ”فالصور لاتتكرر“.
وذكرت الهزيم أن تقبل الناس للكاميرا كان ممزوج بين الرفض والقبول فهناك من يتعجب من حمل المرأة للكاميرا وهم قلة، مشيرة إلى أن الكثير من العراقيين يشجعون المصورة ويتقبلون وجودها بصدر رحب.
وقالت: ”أن الصور التوثيقية في مسيرة الأربعين هي رسالة العشق الحسيني ولغة العالم ننقلها بأصدق المشاعر والتعابير من مختلف الناس وإلى كل العالم مضيفة إلى أن رحلة الأربعين أضافت لها الكثير وعززت حبها لتصوير حياة الناس والشارع“.
وحصدت الهزيم 3 من الجوائز للاعمال الحسينية ”من طريق الاشتياق“ المركز الثالث في "قطيفيون في كربلاء عام 1435،
المركز الثالث في مهرجان الصورة الفوتوغرافية الدولي في جمهورية مصر عام 2014م، والجائزة الشرفية في مسابقة افان الدوليه عام 2017.
