آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 10:09 م

«مكتبة اقرأ».. مبادرة ثقافية تحتضنها روضة براعم الطفولة بالقديح

جهات الإخبارية جمال الناصر - تصوير: زينب العلي - القديح

دشنت صباح اليوم الأربعاء روضة براعم الطفولة بالقديح في مبادرة ثقافية، مكتبة «اقرأ»، من خلال الشراكة المجتمعية ما بين جمعية مضر الخيرية ونادي ونادي كتاب الطفل بمحافظة القطيف.

وشارك في التدشين رئيس «خيرية مضر» محمد جواد آل السيد ناصر ومقرر لجنة الروضة مهدي المطرود، ورعاية رسمية من دار أطياف.

وبينت القائدة التربوية غادة السيف، أن إنشاء جيل قارئ مثقف، من الأهداف، التي تسعى إلى تحقيقها روضة براعم الطفولة، منوهة إلى أن الشراكة الاجتماعية مع دار أطياف للنشر ومركز وعي للاستشارات التربوية، من نتائجها مكتبة «اقرأ»، مؤكدة أن القراءة أساس التقدم والعلوم والتطور.

وذكرت أن دار أطياف، وفرت مجموعة قصصية للطفل، جاءت بين العلمية والثقافية والموسوعات، التي تجذب الطفل وتقدم له المعلومات بطريقة جذابة، تناسب مرحلته العمرية.

وقالت «كلنا أمل في تقديم نموذج مثالي، لبقية الروضات، لتبني هذه المبادرة، والحذو حذوها»، لافتة إلى سعيهم، لتفعيل نشاط المكتبة في الفترة المسائية، لفتح المجال، حضور أكبر قدر من الأطفال، لتعم الفائدة أكثر.

وأكد آل السيد ناصر - رئيس خيرية مضر -، بأن الأطفال، هم المستقبل الوضاء والجيل، الذي يساهم في بناء الوطن من خلال الاستثمار في بناء شخصيتهم بالعلم والمعرفة، تثقيفًا منذ الصغر، تأسيسًا لنهضة الأمم.

وبين أن تربية الطفل على حب القراءة منذ الصغر بتهيئة الأجواء، بتوفير الكتب والقصص، التي تتناسب مع مرحلته العمرية ومستوى استيعابه، لها أهمية لدى الأمم، لرفع مستوى نسبة الذكاء، كذلك لإشباع خياله وإثراءه لغويًا وعقليًا، مشيدًا بالدور الذي تقدمه مربيات رياض الأطفال في تشجيع الأطفال على القراءة.

وبين الباحث عباس الشبركة، أن يدًا بيد، هي مبادرة تمثل حقيقة الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الأهلية، ممثلة في ”خيرية مضر“ ونادي كتاب الطفل بمحافظة القطيف، التي جاءت بإنشاء مكتبة للطفل في مقر روضة - براعم الطفولة -.

وتمنى أن تكون المكتبة رافدًا معرفيًا، يساهم في التنمية المعرفية والثقافية لدى الأطفال، داعيًا من الروضات في المنطقة، أن تتخذ من هذه المبادرة، حافزًا، لتحذو حذوها.