بوادر إيجابية لبداية موسم الأمطار
يتبدل الطقس من حالٍ إلى حال خلال 72 ساعة قادمة بمشيئة الله، حيث تخِف حدة مؤثرات الكتلة الغبارية، وتتهيأ السماء لانتشار السحب في أجزاء واسعة من الشرق للشمال والوسط والجنوب.
مع توقعات بهطول أمطار متفرقة في الأسبوع المقبل، الذي يعد بداية متأخرة لموسمها المعتاد في نوء «الوسم».
وطبقا لمتابعي الظواهر الجوية، تكون هناك احتمالات بعودة الأجواء المغبرة بين وقتٍ وآخر خلال الفترة القادمة، الذي يمثل أحوالها الطبيعية المتزامنة مع حركة المنخفضات الجوية.
في حين تتوافر المزيد من فرص الأمطار متوافقة مع دخول شهر نوفمبر، الذي يشهد عادة تكرار حالات من عدم الاستقرار الجوي وتكاثر السحب الركامية الرعدية.
من جهته، أشار الباحث المختص بالفلك والمناخ سلمان آل رمضان، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إلى أن اليوم الخميس يصادف الدخول في مرحلة خريفية تتسم أيامها بالاعتدال نهارا والبرودة في الليل.
ولفت الى التفاوت النسبي مناطقيا بحسب وضعية العناصر الجوية، خاصة في سرعة الرياح، فيما تكون الرطوبة عالية بالسواحل الشرقية، الذي يعني تأخير الإحساس بالبرودة رغم انخفاض ملحوظ لدرجة الحرارة.
وأشار الى سيطرة المرتفع الجوي حاليا تكون الحالة الجوية مستقرة في مناطق الخليج، كما تستمر درجات الحرارة على معدلاتها الحالية.
وقال الفلكي آل رمضان: إن فرص الأمطار لا تزال ضعيفة رغم وجود البوادر بملامح ايجابية، أخذا في الاعتبار أن التنبؤات غير مؤكدة على المدى البعيد.
وأضاف من المحتمل أن يستمر تقلب اتجاه الرياح وقد تثير الغبار أحيانا، مع اختلاف كبير مقارنة بما حدث قبل يومين أثناء هبوب العاصفة الرملية.
