الجمعية العمومية الأولى لـ «رصد وحماية الطيور» تنتخب الزاير رئيساً لها
انتخبت الجمعية العمومية الأولى لمجموعة رصد وحماية الطيور الباحث البيئي محمد الزاير رئيساً لمجلس إدارتها لفترة رئاسية مدتها ثلاث سنوات وفقاً لما تنص عليه اللائحة الأساسية للمجموعة، وتم اختيار فيصل هجول نائباً للرئيس، ولطفي البصاره أميناً لصندوق المجموعة.
وصادقت الجمعية العمومية التي انعقدت في شهر ذوالقعدة الماضي على اللائحة الأساسية التي تمثل دستور المجموعة مشتملة على أربعين مادة، وتضم اللائحة ثمانية أبواب وهي «التعريفات، ماهية المجموعة، العضوية، الهيكل التنظيمي للمجموعة، مجلس المؤسسين، الجمعية العمومية، مجلس الإدارة، المالية».
وذكر رئيس المجموعة محمد الزاير لـ «جهينة الإخبارية» أن المجموعة سجلت 400 نوع من الطيور في المملكة بين محلية ومستوطنة ومهاجرة، وفي المنطقة الشرقية مايتجاوز 180 نوع ما بين محلي ومستوطن.
وأضاف؛ أن المجموعة قامت بالعديد من الأنشطة والمشاركات التثقيفية والتوعوية كان أولها في حملة ميدانية استهدفت المحميات الطبيعية وأماكن إقامة الطيور المهاجرة بهدف توعية الصيادين نحو خطورة الصيد الجائر للطيور.
كانت تحت عنوان «معاً نحميها» اختتمت بمعرض نوعي أول في المنطقة والمملكة تمت اقامته على صالة نادي الفنون في مركز الخدمة الاجتماعية بالقطيف وتم نقله لأكثر من جهة.
وتابع؛ أن المنطقة الشرقية بما تحويه من واحات خضراء وشواطىء تعتبر بيئة خصبة لإقامة الطيور واستضافتها وكذلك احتضانها كلاً حسب بيئته.
ولفت أن التوجه التنموي للمنطقة في السنوات الماضية وتراجع الغطاء النباتي وازدياد التمدن وإلغاء الشواطئ الرملية جعل من هذه البيئات الحاضنة بيئات فقيرة بالطيور ومقومات استضافتها.
وأكد أن المجموعة تضع نصب عينها ضرورة توعية المجتمع والجهات المختصة بضرورة الحفاظ على هذه المقومات الطبيعية وحمايتها وإنمائها.
الجدير بالذكر أن المجموعة قدمت العديد من الحملات التوعوية منهاحملة «كلنا مسؤولون» شاركت فيها الكثير من المنظمات والجهات المعنية بحماية الحياة الفطرية في دول الخليج مثل البحرين والكويت، ولها مشاركات في الكثير من المناشط المحلية آخرها معرض الرفق بالحيوان الثاني على مستوى المملكة.
