آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

شخصيات: الوعي بالانظمة وإشاعة ثقافة التعاون متطلبات لجسر الهوة بين المواطن والمسؤول

فضيلة الدهان - القطيف

شدد عدد من الشخصيات الاجتماعية على أهمية تصعيد الشكوى للإدارات العليا عبر التسلسل الإداري لتحسين الخدمات في القطاعين العام والخاص، داعين المواطنين للمساهمة في التطوير الخدمي من خلالها.

تحسين الخدمات

ودعا عضو المجلس البلدي المهندس محمد الخباز إلى تصعيد الشكوى للإدارة حسب تسلسلها حتى تصل للجهة المعنية والوزارة التي تشرف على الجهة المقصرة إذا توفرت وسائل الاتصال بهم.

وأكد على أهمية تصعيد الشكاوي على القطاعين العام والخاص، محذراً من التهاون بها أو الخجل منها، منوهاً أنها تساهم في تحسين الخدمات بشكل أفضل.

وطالب خلال حديثه عن «أهمية تصعيد الشكوى لتحسين الخدمات» عبر حسابه في قناة التواصل الاجتماعي سناب شات؛ من القطاعين استقبال الشكوى بإيجابية، كون المستفيد ساعدهم في اكتشاف نقاط الضعف وتحسين الآداء.

وأضاف أن الشكاوي المقدمة بالشكل والوقت المناسب تساهم في تطوير الخدمات وتحسين آداء المنشآت.

رصد نقاط الضعف

وأكدت الناشطة الاجتماعية نسيمة السادة على أن يكون المواطن دوراً فاعلاً في رصد نقاط الضعف لأي إدارة وتقديمها للإدارات العليا لتقديم خدمات أفضل.

وأفادت أن تصعيد الشكوى يكون لتحسين الخدمات وتطويرها وليس لخلق البلبلة وإثارة الرأي العام.

ونوهت السادة على ضرورة معرفة المواطن للتسلسل الإداري في المنشأة التي يشكوها والتعرف على الإدارات العليا المشرفة عليها.

وأشارت أن هذه الشكاوى تستنزف جهد كبير من المواطن، والمواطن الحريص على تطور وطنه في مختلف قطاعاته يلجأ لتصعيد الشكوى.

ولفتت أن الخوف من بطش الجهة مقدمة الخدمة من الصعوبات التي تعترض المواطن وتمنعه من تصعيد الشكوى.

المطالبة بالحقوق

وناشد الناشط الاجتماعي فتحي البنعلي المجتمع بأن يكون مطلعاً على القوانين التي تفيده في كيفية المطالبة بالحقوق، والاستعانة بالمحامين والمستشارين القانونين في كيفية تصعيد الشكوى.

وأشار إلى أن بعض الخدمات تحتاج إلى التصعيد إما بالوسائل الإعلامية أو إلى المقام الوزاري أو السامي.

ودعا المواطنين إلى معرفة الحقوق الإنسانية والواجبات الوطنية التي تخدم مصلحة المواطن والوطن، وقال «نعم هناك ماقاله من الأولين لا تنتظر أحد يدق بابك».

ولفت البنعلي أن حقوق الإنسان في هذا المجتمع تضيع «لأن الكثير يخاف من المسؤولين في أبسط حقوق له، أو ليس لي شغل أخاف غدا ينقلب الحق علي أو أفصل من الوظيفة».

وأكد على ضرورة إنشاء مستشفى تاروت العام لخدمة أهالي الجزيرة بدلاً من التنقل إلى القطيف وتصعيد المطالبة به للجهات المعنية.

التشخيص الدقيق

ومن جانب آخر لاتجد عضو المجلس البلدي خضراء المبارك أن التصعيد في الشكوى مجدياً في حد ذاته، ويكون لرفع الأمور للجهات العليا عندما لا يتمكن الناس في كلا الجهتين، من تجاوز العقبات أو سوء الفهم الذي أدى لحالة عدم الرضا.

وأكدت على أهمية التشخيص الدقيق والوصول لنتيجة أن هناك مسوغ لتصعيد الشكوى.

وشددت على المواطن بأن يكون ملماً بما يتوجب على الجهات الحكومية او الخاصة من القيام به حيال المواطنين والتعرف على آلياتها وضوابطها، قبل إطلاق الأحكام على سير الأعمال في تنفيذ أي من الخدمات المطلوبة.

وقالت أن الأساس في العلاقة بين مقدمي الخدمات والمستفيدين منها هو التعاون والعمل سويا على القيام بتنفيذها والتعاطي مع الأمور التي يتطلبها المستفيد من الخدمات، لأن الغاية من وجود الجهة المقدمة للخدمة هو تقديمها بأفضل ما يكون من جودة لطالبها.

وأضافت المبارك؛ ”عندما يحدث ما لا يتوقع من تأخر أو عدم رضا عن جودة الخدمة المطلوبة، فلابد وأن هناك ما يمكن القيام به لإيجاد حل عن طريق التواصل بين الطرفين لعل بتواصلهما وتعاونهما يتم تجاوز المعوقات“.

وأبدت أملها بأن تعم ثقافة التعاون بين المستفيد ومقدم الخدمة وأن يكون هناك قنوات تواصل بينهما في كل القطاعات بحيث يتم من خلال هذه القنوات رفع الوعي لدى المستفيد من الخدمات بآليات العمل وما يتطلبه تنفيذ الأعمال من جهد ووقت وما يتضمنه من إجراءات أيضاً.

ودعت إلى رفع الوعي لدى مزودي الخدمات بهواجس وتطلعات وشكاوي ومقترحات المستفيدين عن قرب، مشيرةً أنه سيخلق بيئة تعاون تمكن من تقديم الخدمات وتفهم تأخرها أو ما يعترض تنفيذها.

ونوهت المبارك على الاستخدام الهادف لوسائل التواصل الاجتماعي، للارتقاء من مستوى تفاعل الجهات المقدمة للخدمات بأسلوب جاذب بعيدا عن لغة التنافر والشخصنة في توصيف القصور إن وجد.

وأضافت؛ أن استخدامها بدون ضوابط يؤدي إلى فوضى في معالجة الأمور والإشكالات ويخلق جوا من عدم الثقة الغير منتج.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابو احمد
[ القطيف ]: 4 / 11 / 2017م - 7:37 م
اي تواصل 18 سنه واحنا نشتكي ونراجع ونتواصل مع الوزاره وعن طريق الصحف والقنوات الاخرى وله فيه فايده ورفعنا خطابات للوزير والمجلس البلدي ولكن بدون جدوه
كلام واعلام بس
المجلس البلدي لم يحرك ساكن

الصرف الصحي في التركيا السكنيه