آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

الكاتبة الرمضان تحكي قصة «مكعبات» لـ 60 طفلًا في القطيف

جهات الإخبارية

قدمت كاتبة قصص الأطفال سوزان الرمضان، أمس السبت، فعالية قراءة قصة «مكعبات» للأطفال، وذلك بمناسبة اليوم العالمي «للمكفوفين» بحضور ستين طفلاً وبعض الأمهات وذلك في أحدى المكتبات الخاصة بالقطيف.

وجاء اختيار القصة كما ذكرت مديرة المكتبة هاجر التاروتي «لكونها تحكي عن علاقة طفل كفيف بأسرته، ومدرسته، وابناء جيرانه، والعائلة الاكبر في القرية».

وأشارت أن القصة تبين بأن الاختلاف وتعطل أحد الحواس، لايمنع وجود التشابه في اشياء كثيرة بيننا، فالقدرة على القراءة قد تكون عن طريق حاسة النظر، او قد تكون عن طريق اللمس بالاصابع باستخدام لغة ”بريل“.

وبينت أن القصة تحتوي على قيم اخرى كالتعاون والمشاركة بين الاخوة، والاصدقاء، وتقبل الاخر، والتواضع، وتوضح ان الاختلاف ينمي الابداع والابتكار، ويسمح بالمزيد في التنوع في الخيارات.

وقامت التاروتي قبل قراءة القصة بتهيئة رياضية للاطفال، وبعدها شرعت «الرمضان» في سؤال الاطفال عن ايحاءات الغلاف لفكرة القصة، تلاها قراءة القصة بمساعدة العرض المرئي، وبعدها تم طرح بعض الاسئلة التضمينية لاستيعاب المعنى على الاطفال.

وجاءت فكرة النشاط التي كانت قائمة على ”تغطية العين“ داعمة ومكملة لفكرة القصة، حيث تم تقسيم الاطفال الى ستة مجموعات، واحتوت كل مجموعة على 12 طفل.

وأصبحت بعض الامهات الحاضرات هن القائدات للتلك المجموعات، والمسؤولات عن تسجيل عدد النقاط التي يحرزها الاطفال.

وأخفى في النشاط الاول احد الاطفال عينيه ليتذوق قطع الفاكهة ويتعرفها عن طريق حاسة الذوق فقط، وفي النشاط الثاني يستخدم حاسة اللمس للتعرف على نوع الاقلام، اما النشاط الاخير فقامت به الامهات القائدات للفريق بتغطية اعينهن وشم مجموعة من الزهور والبهارات للتعرف عليها من الرائحة.

الجدير بالذكر بأن قراءة القصة تأتي ضمن البرنامج الاسبوعي، صباح كل سبت، في مكتبة حكاية قمر، على مدار العام «بدون رسوم أو تسجيل».