آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

انخفاض حرارة القطيف يُصادف «الغفر»

جهات الإخبارية

يتسارع انخفاض درجة الحرارة في القطيف، بدءا من نهاية هذا الأسبوع، متزامنا مع دخول المنزلة السادسة لفصل الخريف المعروفة ب «الغفر»، وهي الثالثة في نوء الوسمي، التي تبدأ في 11 نوفمبر من كل عام.

يأتي ذلك وفقا للحسابات الفلكية التي تحدد مواقيت الأنواء بمؤشر النجوم، دون أن يكون للطوالع علاقة بمتغيرات المناخ، عدا الاسترشاد بها على نحوٍ تقريبي لمعرفة ما يُصادف أيامها من حالات طقسية في بعض المواسم.

وتتسم هذه الفترة بالمظاهر الشتوية، حيث تزداد البرودة ليلا ويعتدل الجو نهارا، مؤثرا في انتشار الانفلونزا وأعراض الحساسية بأنواعها.

ويبلغ متوسط الحرارة 14 درجة في الصغرى و25 درجة للعظمى في المتوسط العام، وذلك بمناطق الشرقية والرياض والقصيم وتتفاوت نسبيا في المناطق الأخرى.

كما تسجل مستويات منخفضة في الأطراف الشمالية للمملكة، التي تبكر عادة في استقبال الفصل البارد.

وترتبط متغيرات الطقس الحالية مع حركة المنخفضات الجوية، فيما لا تخضع الحالات الماطرة بالضرورة لنمط تكراري، الذي لا يمنع من حالات التشابه النسبي في بعض الخصائص الجوية أحيانا.

كما ترجع الأسباب أيضا ، إلى تدفق الكتل الهوائية الباردة التي تؤدي إلى تدنٍ في درجات الحرارة، مع زيادة فرص الأمطار في مساحات واسعة ممتدة لمنطقة الخليج العربي.

وتشهد المنطقة الشرقية عادة في طالع «الغفر» انخفاضا ملموسا للحرارة ليلا، وتكون الرياح متغيرة الاتجاه، وتعرف هذه المنزلة بثلاثة نجوم وتسمى عند المزارعين: «جوزاء الوسمي»، وبطبيعة الحال فإنه لا علاقة للنجوم بالأحوال الطقسية، والمثال في «الغفر» لبعده عن الأرض بمسافة تقدر ب71 سنة ضوئية وبما ينفي إمكانية التأثير نهائيا.