آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

91 سيدة يتعرفن على أنواع صعوبات التعلم وكيفية التعامل مع ذويها

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - تصوير: هشام الأحمد - عنك

تعرّفت 91 سيدة على علامات اضطراب صعوبات التعلم والفرق بينها وبين الإضطرابات الأخرى التي قد تلتبس على الأغلبية، وذلك في محاضرة «لنجعل الغد مشرقًا بلا صعوبات» التي قدمتها أمس السبت كل من المعلمتين مريم الزاهر وأفراح البدراني.

وأوضحت البدراني أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم قد يكونوا موهوبين ويتمتعون بنسبة ذكاء عالية، إلا إن نسبة تحصيلهم الدراسي منخفضة في بعض المواد التي تتطلب مهارات وتركيز وانتباه فقط، مشيرة إلى أبرز العلامات التي تظهر عليهم وهيا تشتت الانتباه وفرط الحركة.

وبينت أن نسبة ذكاء المتأخرين دراسين عادية وطبيعية إلا أن نسبة التحصيل الدراسي منخفض في جميع المواد بشكل عام، ويظهر عليهم الإهمال وضعف الدافعية والرغبة في التعلم وكذلك الإحباط بسبب تكرار التجارب الفاشلة، ناصحة بدارسة حالتهم من قبل المرشد الطلابي.

ولفتت إلى أن الطفل بطيئ التعلم تحصيله الدراسي غالبًا متدني في جميع المواد وليس لديه قدرة على الاستيعاب.

ومن جهة أخرى، تحدثت الزاهر عن المشكلات الأكاديمية والاختبارات الأكاديمية التي يخضع لها الطفل لمعرفة إذا ماكان يعاني من صعوبات في التعلم أو غيرها، مثل: اختبارات العمليات الحسابية، القراءة والكتابة.

وتناولت الزاهر الإجراءات التي تقوم بها المعلمة للطفلة، ومنها: استبعاد من لديه اعاقة، اختبارات شاملة، الخطة التربوية.

وأكدت أن العلاج لايكون من قبل المعلم فقط، بل لابد أن يكون العلاج تعاوني من الوالدين والمعلم العادي ومعلم الصعوبات، حتى يتكيف الطفل مع أقرانه الآخرين.

يُشار إلى أن المحاضرة جاءت ضمن ملتقى «اللغة العربية» الذي استمر على مدى ثلاث ليالٍ تحت إشراف معلم اللغة العربية حسين الفرج، ببلدة عنك في محافظة القطيف.