الشيخ الصويلح يؤكد على الإلتزام بآداب الحوار والابتعاد عن لغة التراشق
أكد الشيخ محمد الصويلح على الإلتزام بآداب الحوار والاحترام المتبادل بين المُتَحاوِرين، واعتماد المنهجيّةٍ العلميّة والابتعاد عن لغة التراشق والاحتراب.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها مساء الثلاثاء بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الأعظم ﷺ وحفيده الإمام جعفر الصادق 
، في عدة مجالس في القطيف.
وأشار لأهمية المحافظة على اللّينَ والأخلاق العالية وجعلهما أساساً في البحث والمناظرة، وذلك إيماناً بالحوار بأنه وسيلةٌ من وسائل إصابة الهدف وكشف الحقيقة للأَخذ بها اعتقاداً وعملاً.
ورفض تحميل مختلف المذاهب مسؤولية رأي صادر من أحد أفرادها مشيراً إلى أن هناك من يتحدث باسم الدين وهو بعيد عن مبادئه وقيمه.
ودعا لفصل اختلاف الرأي عن العلاقات الشخصية، فاختلاف الآراء لا يبرر العدوان أو الخصومة حيث يؤكد الدين على هذا المبدأ.
وأكد على أن حق النقد للأفكار هو أمر مكفول للجميع، على أن يكون المنتقد قد وصل لمستوى من الاطلاع والتتبع، لا أن سمع الفكرة فانتقدها مباشرة دون علم دقيق بتفاصيلها.
وحث على اتحاد الكلمة ورص الصفوف مهما اختلفت التوجهات والأفكار، وتجسير سبل التواصل بين الجميع عملاً بتوجيهات الدين والمذهب.
