مدربتان توجهان 80 سيدة لترميم صدع أساليب تربية الأبناء في سيهات
دعت المدربة افتخار آل دهنيم لأهمية ترميم صدع أساليب التربية، مبينة أن العلاقه الوالدية تتوقف على نوع الاستجابات والمثيرات المقدمة للطفل من الأسرة وهي حصيلة ردود الفعل التي يقوم بها الطرفان إزاء تصرف كل منهما نحو الاخر.
وأوضحت آل دهنيم لـ 80 سيدة مشاركة خلال الحوار الذي نظمته روضة الطفولة السعيدة التابعة لجمعية سيهات الخيرية بالتعاون مع مركز خطوة واعدة للتدريب الأهلي الأسري أن الإرشاد الأسري أحد الوسائل الإصلاحية في المجتمع.
وأكدت على دوره في تقديم الاستشارات الأسرية والتربوية والاجتماعية والنفسية والزواجية إلى جانب البرامج التثقيفية الني تشمل أفراد الأسرة.
وهدفت المشاركة التي تناوب في تقديمها كلا من افتخار آل دهنيم والأخصائية التربوية علياء الخليفة صباح الخميس لتعزيز الخدمة المجتمعية وتعريف الأمهات والمربيات بأهميه الإرشاد الأسري للجميع وتوعيتنهن بضروره دراسة التربية السليمة في تقويم الأساليب التربوية.
وحذرت المربيات من ممارسة أساليب تربوية خاطئة في حق الطفل نتيجة تأثرهن بالانزعاج والضيق وغياب الثقة التربوية السليمة بسبب مشاكل الطفولة التي تعاني منها أغلب المربيات ويتعثرن في تقويمها والتي أبرزها العناد وفرط الحركه والتنمر.
وأكدت آل خليفة لضرورة تعاون وتواصل معلمات رياض الأطفال مع الأمهات، مبينة أهمية دور الأخصائية التربوية في تقويم سلوك الطفل وتقديم التربية السليمة.
وأشادت كلا من مديرة روضة الطفولة آمنة السبع والمشرفة التربوية منى المسلم على المشاركة التي قدمها المركز، موجهة بضرورة التعاون بتقديم خدمات الإرشاد والتثقيف الأسري لمنسوبات الروضة.
