بأمر الملك سلمان.. تسمية شارع في القطيف بأسم الشيخ محمد الجيراني
عزى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ذوي الشيخ محمد الجيراني الذي اغتالته يد الإرهاب بعد أكثر من عام على اختطافه من أمام منزله في بلدة تاروت.
وأستقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز اسرة الشيخ الجيراني صباح اليوم بمكتبه في قصر اليمامة بالرياض قدم من خلالها خالص العزاء والمواساة في الشهيد الشيخ محمد الجيراني.
ووصفت عائلة قاضي دائرة الاوقاف و المواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني اللقاء بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالابوي و الحميم.
ونقل سعيد الجيراني "ابن عم الشهيد" عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حرصه على تقديم واجب العزاء بنفسه الى اسرة الفقيد، مشددا على ضرورة ايصال صوته الى باقي اسرة الجيراني بالمنطقة الشرقية.
وذكر ان خادم الحرمين امر بتسمية احد شوارع القطيف باسم الشيخ الشهيد محمد الجيراني، بالاضافة بصرف منزل جديد لاولاد الشيخ محمد الجيراني.
واشاد خادم الحرمين الشريفين بالوحدة الوطنية التي تتمتع فيها البلاد من شرقها الى غربها و من شمالهها الى جنوبها.
وذكر سعيد الجيراني، ان العائلة عبرت خلال اللقاء بخادم الحرمين الشريفين عن شكرها لجميع الجهود المبذولة في تتبع خيوط جريمة اختطاف الشيخ الجيراني منذ الوهلة الاولى وحتى الكشف عن تفاصيل الجريمة المروعة التي اودت بحياته بعد عام من اختطافه.
وأشادت في الوقت نفسه بتعاون كافة اجهزة الدولة و على رأسهم أمارة المنطقة الشرقية المتمثلة بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف.
وقال الجيراني أصالة عن نفسه ونيابة عن أسرته وذويه عن أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على مشاعره النبيلة، حيث كانت مواساته لها أكبر الأثر في نفوسنا، كما كانت عباراته بلسمًا لنا في تخفيف مصابنا الجلل.
وسأل الجيراني المولى عز وجل أن يديم نعمة الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين.
حضر الاستقبال، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
