آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 2:28 م

طبيبة: التهاب الأسنان يسبب الجلطات.. ومعاجين التبييض تزيد الاصفرار

أرشيفية
جهات الإخبارية إيمان الشايب - القطيف

أكدت دكتورة طب وجراحة الأسنان نور زكي الزير بأن التهاب الأسنان قد يكون سببًا من أسباب الجلطات، مبينة ضرر البكتيريا الموجودة على الأسنان وعلاقتها ببعض أمراض الجسم.

وأشارت إلى وجود دراسة تظهر العلاقة المباشرة بين البكتيريا المفرزة من العصب الملتهب تحديدًا، أو الالتهابات الموجودة في اللثة وما بين الجلطات القلبية والدماغية.

وجاء تأكيدها من خلال حديثها عبر «سناب شات» اللجنة الصحية بجمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية والذي حمل عنوان «7 معلومات مغلوطة حول صحة الفم والأسنان».

وفنَّدت الاعتقاد الخاطئ لدى الناس حول معاجين الأسنان المبيضة، مؤكدة بأنها لا تبيضها وإنما تزيد صفار الأسنان.

وأرجعت الزاير السبب إلى احتواء معاجين التبييض على مواد خادشة تعمل على صنفرة الأسنان، وتسبب خدوشًا في طبقة المينا فتضعف وتنكشف طبقة العاج الموجودة تحت طبقة المينا والذي يعد لونها عادةً أصفر.

وقالت بأن الأسنان الجميلة هي الأسنان اللامعة وليست الناصعة البياض، مبينة إمكانية الحصول على اللمعان من خلال فرشاة الأسنان الالكترونية.

ونوهت إلى الفرق بين الحشوات التجميلية الموجودة في العيادة غير اللامعة، وبين ابتسامة هوليود أو تلبيسات الزريكون أو السيراميك اللامعة.

وطرحت خدعة بسيطة للسيدات بقولها «كلما كان لون أحمر الشفاه غامقًا، كانت أسنانك أكثر بياضًا».

وفي جانبٍ آخر، صححت الاعتقاد الخاطئ لدى الكثيرين فيما يخص ضرر «مصاصة الأطفال» أو «السهاية»، مؤكدة على عدم وجود أي تأثير لها حتى عمر الأربع سنوات.

ونصحت باستخدامها لكونها أولاً تدرب الطفل على الرضاعة الطبيعية، وتقوي عضلات الفك الموجودة لديه، وتمنح الطفل الراحة في النوم.

وبينت عدم صحة المعلومة التي تشير إلى أن كثرة النخور والتهابات اللثة وفقد الأسنان فترة الحمل يعود لسحب الجنين للكالسيوم في أسنان أمه لنمو عظامه.

وأضافت «نتيجة لتغير الهرمونات في فترة الحمل، يتغير اللعاب في فم الحامل ويصبح أكثر لزوجة وأقل مقاومة للجراثيم فتزيد الالتهابات والنخور».

وذكرت الزاير بأن الكثير من الآباء والأمهات يعتقدون أن الأسنان اللبنية غير ضرورية ومصيرها السقوط، فيلجأون لخلعه عوضًا عن علاجه، مبينةً خطأ هذه المعلومة وأهمية الأسنان التي تحفظ وتحدد المسار لخروج الأسنان.

وأشارت إلى أن 30% من مشاكل ازدحام الأسنان الدائمة سببها الخلع المبكر للأسنان اللبنية.

وتحدثت عن أحد المعلومات الخاطئة أيضًا والتي تقول بأن تفريك الأسنان بعد الأكل مباشرة يحمي من التسوس، مبينة بأن ذلك يزيد نسبة التسوس.

وأوضحت بأن الأصح الانتظار بعد 30 دقيقة ومن ثم تفريك الأسنان.

وأرجعت السبب لحموضة اللعاب، قائلة «عند تناول الطعام يتفاعل الأكل مع البكتيريا الطبيعية الموجودة على الأسنان، طبقة المينا والطبقة الخارجية مكونة من مجموعة من المعادن منها الكالسيوم فعندما تتفاعل البكتيريا مع الأكل خصوصا السكريات وبالتحديد الأحادية تفرز أحماض فيصبح اللعاب حمضي وفي عملية التفريش الميكانيكية يعد وجود الأحماض فوق السن مع اللعاب الحامضي سيتسبب في خسارة الأنسجة السنية».

ونوهت إلى أن خسارة الأنسجة السنية تزيد النخور بسبب اللعاب الحامضي والأحماض المفرزة من البكتيريا الموجودة في الفم.

وذكرت بأنه في حال وجود نزيف في اللثة عند تفريك الأسنان فالحل الأنسب هو استشارة طبيب الاسنان لأخذ النصيحة في كيفية استخدام فرشاة الأسنان للحالة والقيام بتنظيف للأسنان وتعلم طريقة التفريش الصحيحة.