آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 2:54 م

القطيف تشهد عودة الأجواء المغبّرة

جهات الإخبارية

تشهد القطيف عودة الأجواء المغبّرة اعتبارًا من اليوم الخميس، حيث تنشط الرياح الشمالية الغربية على أجزاء واسعة بالمنطقة الشرقية.

ويتوقع أن تتفاوت في السرعة بين المعتدلة والقوية أحيانًا، مستمرةً حتى نهاية هذا الأسبوع.

ويكون لها تأثير ملحوظ على انخفاض درجة الحرارة، كما تعمل على إثارة الأتربة، وتسبب حالة من تدني مدى الرؤية الأفقية بين وقتٍ وآخر، خاصة على الطرق البرية والأماكن المكشوفة.

وفي سياق متصل، توقّع الباحث المختص بالظواهر الجوية والفلك، سلمان آل رمضان، استمرار الأجواء الباردة، خاصة في ساعات الليل الأخيرة والصباح الباكر، مع انخفاض درجات الحرارة أحيانًا لما دون عشر درجات.

وقال إنه رغم الملامح التي تشير لحالة ممطرة فما زال مبكرًا الحكم عليها.

وأضاف ربما تتضح معالمها خلال الأسبوع الأول من فبراير ما لم تتطور للأفضل قبل ذلك، وهو ما يظل دومًا واردًا سلبًا وإيجابًا، إذ لا مجال للموثوقية في التنبؤات على المديَين المتوسط والبعيد، فيما تُبنى التوقعات على وجود معالم ومبشّرات معيّنة، وبالتالي الترقب والانتظار لما يشاء الله أن يكون في الزمان والمكان.

وفي ذات السياق، أشار مختصون في الطقس إلى أنّ الاحتمالات واردة باستمرار الأمطار على المرتفعات والسواحل الجنوبية الغربية، مع هبوب رياح شرقية نشطة السرعة، تعمل على إثارة الأتربة والغبار فوق أجزاء واسعة تسبب انخفاض مدى الرؤية الأفقية.

ويتوقع أن تصل إلى سرعات تتجاوز 50 كيلو مترًا بالساعة، في حين تكون الرياح شمالية معتدلة إلى نشطة السرعة بالشرقية، وجنوبية شرقية معتدلة إلى نشطة السرعة في وسط وغرب وشمال المملكة، وشمالية غربية على سواحل البحر الأحمر.