آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 2:28 م

فنانة تُحّول النفايات الخشبية إلى قوالب تشكيلية في معرضها الشخصي

جهات الإخبارية إيمان الشايب - تصوير: مالك سهوي - الدمام

كشفت الفنانة مهدية آل طالب عن أعمالها الفنية المصحوبة برؤية خاصة نابعة من تأملاتها وتجاربها الفنية خلال افتتاحها مساء الخميس معرضها الشخصي «أثر خشبيات» حيث عملت على تحويل النفايات الخشبية إلى قوالب تشكيلية وذلك في قاعة عبدالله الشيخ للفنون.

واستوحت اسم المعرض من أثر الفراشة والذي احتوى على 25 لوحة خشبية 12 لوحة كب وتليل النخيل و17 منحوتة.

وزواجت الفنانة آل طالب بين التشكيل والنحت على خامة الخشب المستهلك، وطعمته بعض الخشب القديم المنقوش، وعدة خامات وتقنيات بالألوان معرض أثر خشيبات - مهدية آل طالب​الأكريلك محاولة منها لإخراج شيئًا مميزًا مختلفًا عن ما هو موجود في الساحة الفنية وعن أعمالها أيضا وذلك لإضافة رؤية جديدة وبعيدة عن التكرار.

وأبدت عشقها للأخشاب وخاصة القديمة، مشيرةً إلى أن فكرة المعرض قد أتت من مجموعة الأخشاب المكدسة لديها، ثم أخذت الفكرة منحى فلسفي وجداني.

وقالت بأن «أثر خشيبات» كانت محطته الأولى في جدة العام الماضي، منوهة إلى أنها وبعد فوزها بعمل من أعماله بمسابقة القصبي المركز الخامس، قررت إقامة المعرض بنفس الصالة والآن تعد جمعية الثقافة والفنون المحطة الثانية له.

وبينت بأن الاستعداد إلى المعرض كان منذ 4 سنوات حيث أنه أعتمد على نحت وتحويل قطع الخشب البالية المستهلكة إلى عمل إبداعي بعيد عن هيئته الأولى بمراحل.

وأضافت «وكون أن النحت يحتاج إلى مكان مفتوح كنت أشتغل عليه في أوقات الجو المعتدل فقط، وأخذت مني وقتًا طويلًا وجهدًا ومال، وحتى تتضح الفكرة إلى المتلقي عمدت إلى تحضير عمل شبه مفاهمي تعريفي يوضح طول مراحل المعالجة، وتحويل وتجهيز الخشب حتى بلوغ شكله النهائي عبر موادٍ كثيرة وآلات عديدة».

وأردفت آل طالب قولًا «أخشاب ونفايات خشبية قدر لها الحرق والنفي، طافت يدي لتحول مصيرها من الحرق والنفي إلى قالبٍ حيٍّ متفردٍ وخالد، ويدي تقلب الألواح الخشبية؛ ما من طريقٍ تعبر منه إلى طريق البوح».

وذكرت بأنها زاوجتها بشيءٍ من الحديد والدوائر الإلكترونية منظومة تواصل وفكر نير، والنقوشات منحوته من حروفيات وزخرف، في تجسيد للتنوع وقبول الآخر.

وأوضحت بأنها وبعد أن أخذت تتقمص فلسفة الفكرة في نفسها كتبت بعض نقاطها من تأملات وفكرة لـ «أثر خشيبات» في بروشور المعرض، مبينة بأن هذه التأملات مفتوحة للتأويل والتفسير لكل من أراد التأمل وفتح أبواب الاطلاع الثقافي والرؤى الفكرية والخواطر الواجدانية، بغض النظر عن إن كانت توافقه أو لا.










التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 5
1
Abo Hassan
[ qatif- Awami ]: 2 / 2 / 2018م - 2:34 م
ماشاء الله الله يوفقها
2
اسماعيل
[ القصيم ]: 3 / 2 / 2018م - 1:42 ص
إبداع رائع
اتمنى لو هذا المعرض الجميل يأخذ جولة على مناطق المملكة ونشوفكم يوم بالقصيم
أعجبتني اللوحات الخشبية كثيرا
3
ضياء حسين
[ القطيف ]: 3 / 2 / 2018م - 4:25 م
ماشاء الله شيئ جميل ورائع بالتوفيق ان شاء الله
4
دمعة رقية
[ أرض الله الواسعة ]: 4 / 2 / 2018م - 1:07 م
ماشاء الله تبارك الله
أكثر من راائع
بالتووفيق إن شاء الله
5
ام محمد
5 / 2 / 2018م - 1:10 ص
ماشاء الله تبارك ..الله شي يثلج الصدر مبدعه
الى الأمام دوماً ربي يوفقك