آخر تحديث: 19 / 5 / 2024م - 6:34 ص

أخصائية نفسية تدعو الأمهات إلى زيادة الوعي التربوي

أرشيفية
جهات الإخبارية

دعت الاخصائية النفسية عبير عاشور الأمهات والمربيات إلى زيادة الوعي التربوي حول كيفية التعامل مع المشكلات السلوكية لدى الاطفال العاديين.

وقالت في الورشة التي قدمتها في مركز التنمية الأسرية بسنابس الأثنين: ”زيادة الوعي التربوي حول المشكلات السلوكية، ان السلوك نشاط يعبر عن دافع، ويحقق وظيفة، ويشبع حاجة، واذا لم يحقق الوظيفة المرجوة فانه يختفي تدريجيا“.

وذكرت ان هناك إجراءات علمية تساعد في تعديل السلوك غير المرغوب لدى الطفل، كالسلوك غير الناضج lمثل قضم الاظافر، التبول، عدم التركيز، السلوك غير الآمن كالخوف واضطرابات النوم، ايذاء الذات، وعادات الطعام السيئة مثل قلة الاكل، زيادته.

وتطرقت الى بعض المؤشرات لتمييز السلوك الشاذ او غير المرغوب: تكرار السلوك حدوثه بشكل يومي، مدة حدوثه اذا زاد عن ساعة، شكل السلوك وشدته كالبكاء والصراخ والخوف الشديد.

واشارت الى بعض الاجراءات والفنيات التي تساعد في تحويل السلوك غير المرغوب الى مرغوب، وفي تشكيل سلوكيات جديدة ومنها تقليل الحساسية التدريجي من خلال التدريب على الاسترخاء وعرض المثيرات التي تقلق الطفل عبر سلسلة متخيلة متصاعدة تدريجيا حتى تخف تلك الحساسية لديه، والاشباع ويكون بطلب الام من الطفل الاستمرار في السلوك الذي نهته عنه ولم يتركه حتى يمل، وفي النمذجة يتم عرض نماذج لملاحظتها وتقليدها باستخدام فيديو او قصة مقروءة.

وذكرت عاشور ان فوائد التعزيز ليس في تكرار السلوك المرغوب فقط، بل لأثره الايجابي على النفس، ومن تلك المعززات: معززات غذائية، اجتماعية تعابير، وباللفظ، التواصل بالاحتضان، نشاطاتية مشاهدة تلفزيون، الخروج في نزهة، قائد الصف، معززات مادية العاب، نقود، رمزية نجوم، ملصقات، بالاضافة الى الجداول بنوعيها المتواصلة، والمنقطعة، مع اهمية الثبات والاستمرار في استخدامها.

وأشارت إلى أهمية استخدام بدائل العقاب في تقليل السلوك غير المرغوب ومنها: أسلوب التصحيح الزائد بان يطلب من الطفل إعادة الوضع بافضل مما كان عليه في السابق تعديل مقعده وبقية المقاعد في الصف، العزل بحرمان الطفل من مشاهدة التلفاز اذا اعتدى على طفل يشاهد معه وإرغامه على مغادرة المكان، الإقصاء بحرمانه من المشاركة في الانشطة المتوفرة بالمكان لمدة محددة، التجاهل بالإنصراف عنه بعدم التعليق ولفت النظر اليه والاتفاق مع الطلبه في ذلك التجاهل، حتى يحسن التصرف وينال الثناء.