آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 6:23 م

عبر 88 ورشة عمل تعليمية شاملة تبدأ بعد غد الثلاثاء

10 آلاف ولي أمر يبحثون علاقة الأسرة بالمدرسة في الشرقية

جهات الإخبارية

تبدأ إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في وحدة شركة المدرسة مع الأسرة والمجتمع، الأسبوع المقبل 88 حلقة نقاش وورشة عمل لأولياء الأمور في كافة المدارس وأندية الحي بالمنطقة.

‫وتأتي الورش التعليمية والحلقات الحوارية لتجسير العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع وبناء علاقة أكثر إيجابية وتعاونية بين المدرسة والأسرة للارتقاء بمستوى الطموحات. ‬

‫وأوضح مدير وحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع في تعليم الشرقية صالح العلياني أن هذه الورش تأتي ضمن جهود وزارة التعليم ممثلة في مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع لتعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع ولخلق علاقة أكثر فاعلية بين المدرسة والأسرة. ‬

‫وأشار العلياني إلى أن إدارة تعليم الشرقية ستطلق 88 حلقة نقاش لكافة أولياء الأمور في مدارس البنين والبنات الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يتم تخصيص 53 حلقة نقاش للآباء و35 حلقة نقاش أخرى للأمهات ستقوم بتنفيذها وحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع للبنات مع مديرة الوحدة نهيل بنت محمد الجبر.

ولفت إلى أن وحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع للبنين والبنات أعدت خطة متكاملة لتنفيذ هذه الحلقات وورش العمل. ‬

‫وأوضح العلياني أن إدارة تعليم الشرقية وجّهت كافة مدارس المنطقة وأندية الحي للبنين والبنات لتمكين هذه الورش والحلقات من التنفيذ وتسهيل مهامها، حيث من المتوقع أن يشارك في هذه الحلقات ما يقارب 10 آلاف ولي أمر في مدارس البنين والبنات. ‬

‫وتابع العلياني أن الورش التعليمية وحلقات النقاش ستستعرض عددًا من المحاور كتعزيز الهوية الوطنية وانعكاسها على ممارسات الطالب وسلوكه من خلال عرض إنجازات ورؤية المملكة، إضافة إلى التأكيد على دور الأسرة في الارتقاء بالمستوى التحصيلي والسلوكي للطالب ودعم جهود المدرسة وزيادة فاعلية ما تقدمه من برامج وأنشطة تربوية للمشاركة في التخطيط والتنفيذ.

وأشار أن هذه الورش ستؤكد على تنمية مهارات أولياء الأمور بالتعامل مع الطلاب حسب خصائص النمو، إضافة إلى عرض الفعاليات والبرامج التي يمكن أن يشارك فيها ولي الأمر ويدعم المدرسة من خلالها. ‬

‫واختتم العلياني بقوله إن مبادرة ارتقاء التي أطلقتها وزارة التعليم تهدف لتعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع من خلال مشاركة 80% من الأسر في العملية التعليمية والتربوية بحلول العام 2030.