آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 11:51 ص

34 مختصًا يشاركون في ملتقى علم النفس العيادي الثاني بالدمام

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - الدمام

شارك 34 مختصاً بعلم النفس بورق وورش عمل متخصصة ومعرض علمي في ملتقى ”علم النفس العيادي الثاني“، يومي الأربعاء والخميس في مدينة الدمام بتنظيم مجمع الأمل والصحة النفسية تحت رعاية مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة صالح السلوك.

وتناول الملتقى الذي انطلق تحت شعار «الواقع، الرؤى، التطلعات»، كل من: أخلاقيات علم النفس العيادي والإضطرايات النفسية والعلاجات وتطبيقها، والإضطرابات النفسية للأطفال، وغيرها.

وتحدث الدكتور مشعل العقيل عن العلاج النفسي بين المضاعفات والأمان، داعيا إلى محاولة تجنب العلاج النفسي غير الضروري المسبب للأعراض الجانبية والتي غالبا تكون بسيطة ونادرة.

وتناول الاستشاري النفسي أحمد الخلف ورقة بعنوان «العلاج المعرفي السلوكي لتخفيف الوزن»، والذي يهدف إلى تقديم المنهج السلوكي لتخفيف الوزن ومناقشة التحديات والعقبات، مستعرضا التدخلات القائمة على الأدلة فيما يخص ذلك.

وذكر أن 30% من الباالغين خلال الشهر الماضي تخطوا وجبة بسبب التوتر، و41% من البالغين الذين أفادوا عن تخطي وجبتهم بسبب الإجهاد أسبوعيا أو أكثر، فيما يشعر 60% منهم بالسوء إزاء أجسامهم وأكثر من 36% يقولوا بأنهم يشعرون بالكسل والخمول و22% يشعرون بتعكر المزاج.

وقال: ”فقدان الوزن ينطوي على الفنيات التي يمكن أن نتعامل معها في حالات الجوع والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، فالعلاج المعرفي السلوكي يساعد الناس على تعلم مهارات التفكير لزيادة وتدعيم التحمل بشكلأفضل“.

وأوضح الدكتور محمد رشاد إن الانفتاح الإعلامي في العالم العربي وغياب الرقابة قد أخلا بقدسية العلاج النفسي، حتى تم استضافة غير مختصين للحديث عن أدق المشكلات النفسية والأزمات الحياتية - حسب تعبيره -، واصفا الإشكالية الإعلامية بـ ”السم في العسل“ بعد افتتاح قنوات لبث الدجل والشعوذة والعبث بالعقول دون وجود رقيب أو محاسب، منتقدا تطرف العديد من المختصين في آرائهم والتي لاتعبر عن آراء علمية لها ثقلها.

ومن جهة أخرى، تحدث الدكتور خالد الجابر عن وسواس الوضوء لدى المسلمين، وتناول الدكتور محمد الغامدي العلاج بالمواجهة والتحدث، فيما تطرق الدكتور صالح اللويمي إلى اضطراب مابعد الصدمة والذهان، وتحدث الدكتور سامي العرجان عن الصورة السعودية من مقياس النمو مابعد صدمة الفقد، وقدم الدكتور علي الجرعتلي ورشة عمل بعنوان «اضطرابات النوم».

وقدمت الأخصائية النفسية الإكلينيكية إنعام العوى بمشاركة الأخصائي النفسي الإكلينيكي أول حسين آل ناصر ورشة بعنوان «فنيات التعامل مع الضغوط»، فيما تطرق الدكتور أحمد الهادي إلى «العلاج المعرفي المبني على اليقظة الذهنية»، وشارك بورق عمل، كل من الدكتورة إيمان إسماعيل تحت عنوان «دور المحاكاة في عملية التأهيل وتفسير العمليات المعرفية»، والدكتور أحمد الشايع بعنوان «التوهم المرضي»، وشاركت كل من الدكتورة نادية التميمي وغادة الشماسي وسميرة الغامدي في جلسة «الطفولة ومشاكل الأسرة».

وشارك بالمعرض العلمي كل من: استشاري علم النفس السريري والعصبي سعيد بن هادي واستشاري علم النفس الصحي أحمد الخلف، وأستاذ علم النفس العيادي المساعد عبير خياط، والإستشاريان محمد صلاح وموفق العيثان والأخصائية النفسية إيمان الحلال.

وبدوره، شكر المشرف العام على مجمع الأمل والصحة النفسية محمد الزهراني جميع القائيمن والمنسقين في قسم علم النفس بالمجمع على نجاح الملتقى للمرة الثانية، متمنيا لهم التوفيق والسعادة.

يُشار إلى أن عدد من الجامعات والجمعيات واللجان الخيرية قد شاركت في الملتقى بأركان تعريفية لرسالتها وأهدافها وخدماتها، مثل: جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، مستشفى القطيف المركزي، مركز إعادة التأهيل النفسي التابع لمجمع الأمل بالدمام، جمعية جسد الخيرية وغيرهم.