آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 1:20 م

باحث زراعي: الكنار الصيني يتميز بالحجم الكبير وإمكانية زراعته محليا

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

تنتشر باعة ثمرة «الكنار» هذه الأيام في أسواق المنطقة والطرقات بأنواعها المتعددة وأحجامها المختلفة، ومنها المحلي والهندي الصغير والصيني الذي يتميز بحجم أقرب إلى التفاح الإيراني الصغير.

وذكر الباحث الزراعي أحمد الغدير مؤسس مبادرة أغصان التطوعية, أنه من الممكن زراعة الكنار الصيني محليا إلا أنه لاينمو بشكلٍ جيد، مما يجعل المزارعين يستوردون الشتلات الصغيرة من الخارج مثل الهند أو الصين لزراعتها في تربة المنطقة، وذلك بعد تطعيمها على أصول محلية.

وأشار إلى وجود نوعين من الكنار «السدر» في جزيرة العرب والشام، مبينا إن أحد الأنواع المحلية يُطلق عليه «الخلاص» ويكون قاسي نوعا ما وحجمه صغير بحم الرطب أو أصغر منه، والنوع الآخر يُسمى في محافظة الأحساء «أم صليم» وذلك بسبب تميزها بالنوى الهشة جدا والتي من الممكن أكلها.الكنار الصيني

وبين أن شجرة السدر من الأشجار المعمرة البرية والتي تتحمل الحرارة والجفاف وملوحة التربة، وقال: ”حين تُطعم الشجرة على العوامل المحلية تصبح أقوى وتتحمل أكثر، فتنتج ثمار أفضل“.

وأوضح أن شجرة الكنار لها أغصان متشعبة طولها قد يصل إلى 12 متر، وأوراقها بيضاوية خضراء وتستخدم في صناعة بودرة السدر، وأزهارها خضراء شاحبة ويستخرج منها أجود أنواع العسل «عسل السدر».

يُشار إلى أن سعر كيلو الكنار الصيني في أسواق المنطقة يتراوح بين 25 و30 ريالا، وله مذاق حلو وعصيري ذو فائدة غذائية عالية.