آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 8:50 م

«بيتي بستاني» يعنى بتثقيف المرأة زراعياً ويرافق 77 مهتمة في مزراع القطيف

جهات الإخبارية مريم آل عبدالعال - القطيف

رافقت أكثر من 77 باحثة ومهتمة بالزراعة الباحث والمختص بالزراعة المائية مهدي الصنابير في جولة أمس السبت للوقوف على أبرز مزارع المنطقة النموذجية والعضوية والمائية تحت شعار «بيتي بستاني».

وذكر مؤسس الفريق مهدي الصنابير لـ «جهينة الإخبارية» أن أحد أبرز أهداف الفريق هي حاجة تثقيف المرأة زراعياً مقارنة بالرجل، وبالخصوص ربات المنزل ممن لديهن مساحات زراعية فيه ولا يعرفن التعامل معها.

وبين أن الكثير من النساء يواجهن خداع العمالة الوافدة من ضعفاء النفوس، ولأن الرجل يستطيع الإطلاع على تجارب زملاءه في المجال الزراعي خلافاُ عنها، ولكون المرأة متواجدة في المنزل أكثر منه وتحديداً الوقت المتاح للعناية بالزراعة.

وارتكزت الجولة المنطلقة صباح الأمس في معاينة أربع محطات زراعية تباينت بين أهدافها ونتاجها الزراعية وتقنياتها الحديثة المتنوعة من أنظمة الزراعة المائية أو الزراعة في التربة، آخذة في الاعتبار الجانب التعليمي والتسوق والإطلاع على التنوع البيولوجي لكل مزرعة.

وصاحبت الجولة أركان من إعداد إدارة الفريق، وتنوعت بين ركن للزراعة المائية وتقنياتها، وركن «التركيب والتطعيم» ويتناول تكاثر النباتات.

إضافة لركن الزراعة المنزلية الداخلية وكيفية العناية بها وطرق وقايتها والري، وركن للحشرات والآفات الزراعية وطرق الوقاية منها والمكافحة الحيوية بدون مبيدات كيماوية، وركن عمل البيئات الزراعية الصحيحة عن الزراعة في التربة.

ويطمح القائمين على الفريق لتكوين مجتمع محلي متمكن في مجال الزراعة على الخصوص ما يعرف بالتنمية الزاعية.

ويهدف لإقامة محاضرات وندوات زراعية وتأسيس مجلة تعنى بشؤون الزراعة، وعقد مشاركات مجتمعية مع المدارس في تفعيل الأنشطة اللامنهجية، وإنشاء مركز تدريب خاص، علاوة على عمل مكتبة إلكترونية تضم مراجع في الزراعة، والاستعانة بخبراء دوليين للاستفادة من تجاربهم.