آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

أرفى الشرقية تقيّم حالات مرضى التصلب العصبي بالدمام

جهات الإخبارية

أقامت جمعية أرفى لمرضى التصلب العصبي المتعدد بالمنطقة الشرقية مساء السبت برنامجا بعنوان“الورشة العلاجية لمصابي التصلب العصبي المتعدد”، وذلك بإشراف استشارية العلاج الطبيعي والتأهيلي الدكتورة عبير فلمبان.

ويأتي هذا البرنامج الذي يستهدف المصابين من الرجال والنساء ضمن برامج الجمعية لشهر فبراير.

وشارك في الورشة التي حضرها 27 مصابا ومصابة، كل من: الأخصائيات منى الهارون، فاطمة الهاشم، أماني الحشاش، أبرار الصادق والأخصائي محمد العبدالله.

بدأت الورشة بمحاضرة عن أهمية العلاج الطبيعي والتمارين التي تساعد مرضى التصلب العصبي المتعدد، ثم الفحص السريري وبعد ذلك اختبارات المشي، واختبارات التوازن، وأداء بعض التمارين، وكان ذلك من خلال عدد الأجهزة الطبية وأجهزة العلاج الطبيعي.

من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى للتصلب العصبي المتعدد عبدالعزيز التركي أهمية هذا البرنامج للمصابين، وقال:“الورشة العلاجية لمصابي التصلب العصبي المتعدد”، هي أحد برامج الجمعية التي كان لها أثر العام الماضي وحرصنا أن يكون ضمن برامجنا لهذا العام ويعتبر من البرامج النوعية التي تستهدف المصابين وتلامس احتياجاتهم التأهيلية ومعرفتها والعمل على تقويتها من خلال التمارين والعلاج الطبيعي”.

وأضاف:“الجمعية تسعى لتطوير برامجها لما يتناسب مع المكانة التي وصلت لها في خدمة المرضى، وتقديم خدمات مميزة لأعضائها المستفيدين"، مشيرا إلى أن الجمعية وقّعت عدد من الشراكات مع عدد من المراكز المتخصصة بالعلاج الطبيعي وذلك لخدمة مستفيدي الجمعية من مصابي التصلب العصبي المتعدد.

وقالت استشارية العلاج الطبيعي والتأهيلي الدكتورة عبير فلمبان:“اعتدنا دائمًا على المحاضرات والتوضيح وشرح للمرض وأعراضه وعلاجه ومراحل تطوره في المحاضرات والاحتفالات الخاصة بمرضى التصلب العصبي المتعدد، علمًا بأن المريض بإمكانه أن يزيد ثقافته الطبية من القراءة من خلال عدد من الوسائل المتاحة، فلذلك فكرة ورشة الفحص والتشخيص للعلاج الطبيعي جدًا ممتازة لأن مريض التصلب العصبي المتعدد ملازم له العلاج الطبيعي بشكل كبير ويحتاج إلى جلسات العلاج الطبيعي باستمرار لتخفيف الألم وتقوية العضلات الضعيفة وزيادة تدفق الدورة الدموية والتمارين العلاجية ومدى أهميتها لمنع التيبسات العضلية والآلآم المصاحبة له”.

ولفتت إلى أن فكرة الورشة نابعة من محبة لهؤلاء المرضى وإشعارهم بأهميتهم، وتوفير احتياجاتهم العلاجية التى كان لها أثر كبير في تخفيف ألامهم، وتحسين نفسياتهم، وإعطاءهم الحلول الفورية لمعاناتهم الطبية سواء تمارين علاجية أو تمارين لمنع سلس البول وتقوية لعضلات الحوض والمثانة، وتدريب عملي عليها أو جلسات كهربائية لتخيف الألم.

وقالت: ”تم عمل جلسات علاج طبيعية تأهيلية لكل مريض وذلك بفحص وتقييم لكل حالة مرضية حيث أن كل حالة تختلف عن الأخرى حسب الإصابة ومنطقة الإصابة بعد الهجمة ونوع جلسات العلاج الطبيعي المقدمة، كما تم شرح أنواع السلس البولي وهي أحد أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد وتم تعليم الجميع بشكل فردي تمارين «كيجل» وهي تمارين تقوية لعضلات أسفل الحوض وتزيد من تقوية المثانة“.

وأوضحت الأخصائية منى الهارون أن الهدف من هذه الورشة هو التشخيص الفيزيائي للمصابين ووضع خطة علاجية فيزيائية بعد تحديد المشكلات وحاجة المصاب، وتوضيح دور وأهمية العلاج الطبيعي، وثبت من خلال الفحص أن أغلب المرضى لديهم مشكلة بالتوازن، كما ثبت أن الجميع بحاجة إلى برامج علاج طبيعي.

وفي ختام البرنامج، كرَّمت إدارة الجمعية المشاركين في البرنامج والمتطوعين والمتطوعات، مقدمين شكرهم لهم على مشاركتهم وتعاونهم اللامحدود لمستفيدي الجمعية.