آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

منتدى إنسان يُحدث 100 سيدة عن الأمراض النفسية بسيهات

جهات الإخبارية فوزية زين الدين - سيهات

أستضاف منتدى انسان الثقافي بسيهات الأخصائي نفسي اول إكلينكي إنعام العوى والأخصائية الاجتماعية عهود الاسود في الأمسية التي أقيمت أمس بعنوان ”فضفضة“، حضرتها أكثر من 100 سيدة من جميع الفئات العمرية والمراتب العلمية والثقافية.

وناقشت الاخصائيتين بعض الاسئلة التي تم طرحها من قبل الحضور، منها: مرض الفصام وثنائي القطب ومرض التوحد والصمت الاختياري والاكتئاب والخوف والخجل.

وذكرت الأخصائية العوى بانه قد يتعرض بعض الأشخاص إلى بعض الاضطرابات او الأمراض النفسية التي يتم تحديدها وفقا لمعايير تشخيصية من قبل الطبيب النفسي في العيادة، بناء على الأعراض التي يعاني منها المريض وبناء على المدة الزمنية وشدتها.

وبينت بان هذه الاعراض فد تؤثر على الفرد وتحدث له سوء توافق اجتماعي بيئي وتؤثر على أدائه الوظيفي ”المهني“ ومستواه الدراسي.

وكذلك اشارت لوجود بعض الأفراد يتعرضون للإصابة بمرض عقلي ذهاني يحدث له خلل في التفكير والكلام والسلوك والمزاج ويحدث له تدهور في الشخصية، مصحوبا بهلاوس سمعية او بصرية وضلالات وهذا المرض يسمى بالفصام وبينت الأعراض والأنواع والأسباب مؤكدة على اهمية التزام مريض القصام بالعلاج الدوائي.

وقالت العوى أن هناك أسباب كثيرة للمرض النفسي منها الجانب الوراثي حيث تلعب الوراثة دورا كبيرا في الاستعداد للإصابة بالمرض. أيضا التعرض للأزمات والضغوط النفسية، من ضمن الأسباب أيضا حدوث خلل في كيميائية الدماغ ونقص أو زيادة في بعض النواقل العصبية في المخ والعديد من العوامل المرتبطة بالجوانب الشخصية والاجتماعية والبيئية.

وذكرت بان الاكتتاب هو اضطراب في المزاج يشعر فيها الفرد بالحزن والاسى وفقدان المتعة بالحياة مصحوبا بأفكار سلبية وتشويهات معرفية.

وعددت الاعراض الشائعة منها صعوبة في النوم وفتور في الطاقة قلة الشهية وفقدان الاهتمام بالاخرين والانعزال، مؤكدة على أهمية مراجعة العيادة النفسية عند استمرار هذه الاعراض لمدة أسبوعين او اكثر لتشخيص الحالة وتقييمها وعمل التدخل العلاجي المناسب لها.

وأوضحت الفرق مابين الاكتتاب واضطراب تنائي القطب الوجداني، وركزت على أهمية الوقاية من المرض النفسي وذلك من خلال زيادة الوعي والتثقيف في المجتمع وللمريض وأسرتة من أجل فهم طبيعة الاضطراب ومدى أهمية الالتزام بالعلاج النفسي وفاعليته.

وقالت أن العلاج النفسي يقدم من قبل فريق متخصص متكامل مكون من الطبيب النفسي والأخصائي النفسي الإكلينيكي والأخصائي الاجتماعي.

وأكدت الاسود أن الاخصائي له دور انساني كبير في علاج المريض كما بتشخيص حاله المريض النفسي من قبل الطبيب النفسي وبتقديم التوصيات والارشاد للأهل، وذلك لتقييم الحالة وتشخيصها وبالتالي علاجها من الجانب الدوائي والنفسي.

وقالت يجب على الاهل الاهتمام بالمريض ومتابعته خلال فترة العلاج واعطاءه الادوية في وقتها المحدد لكي لا تنتكس حالته، مؤكده على ضرورة المتابعه معه في المواعيد المحدده له.

وذكرت بان المرض النفسي له أسباب متعددة وقد تكون له جوانب وراثية وفي بعض الأحيان تكون الأسباب غير معروفة.

وقالت: "من الضروري أن نختار الشخص الفاهم والمتعلم من ذوي الاختصاص الخبر لكي نفضفض سواء طبيب نفسي او اجتماعي او سلوكي لتوجيه الي المكان المناسب، وقد يلجأ البعض الى الاستشارة من خلال الهاتف الاستشاري لتقديم الخدمات له بسرية تامة".