آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

بالصور.. مريم المعلم اول سيدة تقود الدراجة النارية وتمارس التايكوندو

جهات الإخبارية هيفاء السادة - القطيف

تهوى الشابة مريم المعلم قيادة الدراجة النارية، كما تهوى استكشاف الجبال، والغوص وركوب الخيل والرماية وتمارس التايكوندو بمهارة.

وتعتبر متعددة المواهب فهي تهوى ممارسة العديد من الرياضات التي كانت أو ما تزال حكرا على الجنس الخشن؛ ربما لصعوبتها أو لعدم اعتياد الكثير من النساء عليها، فهي المغامرة السعودية الجريئة.

كما لها دور فعال في خدمة المجتمع بتنظيمها للعديد من الفعاليات الانسانية والمجتمعية لمرضى السرطان باعتبارها عضوه في جمعية السرطان السعودية، فضلا عن دورها الثقافي والعلمي كأحد مؤسسي نادي فصاحة توستماسترز لتعلم مهارات التواصل.

تقول المعلم ان عشقها للدراجات النارية بدأ منذ الطفولة، حين بدأت رغبتها الملحة لاستكشاف ذلك العالم تبدأ بالظهور شيئًا فشيئًا.

وتشير الى ان رغبتها لاستكشاف وتجربة كل أنواع الرياضة جعلها تبدأ البحث عن كل ما يتعلق بقيادة الدراجات النارية والسبل القانونية لقيادتها وخاصة بعد القرار الكريم بالسماح للمرأة بقيادة الدراجات النارية.

وتضيف المعلم توصلت مع فرع شركة هارلي ديڨيدسون بمدينة الظهران، وتعرفت على عالم الدراجات النارية، بالإضافة الى تعرفها على شركة هارلي التي تعتبر نادي اجتماعي له أعضاؤه ومحبوه وله العديد من المساهمات الإنسانية والتوعوية في المجتمع.

وتشير لـ ”جهينة الإخبارية“ أنها لم تتردد في خوض تجربة قيادة الدراجة النارية وتحقيق حلم كان يراودها منذ الطفولة، فقامت بتجربة هدفت من خلالها إلى إيصال رسالة إيجابية عن هواية قيادة الدرجات النارية.

وتبين ان قيادة الدراجة النارية رياضة كسائر أنواع الرياضة ذات هدف ومغزى، فكان لها شرف الظهور في «القناة السعودية» كأول سعودية تقوم بتجربة قيادة دراجة نارية.

تقول مريم: ”لا يخفى عليكم تخوفي في البداية من نظرة المجتمع لهذه الرياضة خاصة وأنها رياضة كانت حكرا على الرجال لفترة طويلة، لكن إيماني بما أفعله وتشجيع أهلي ووقوفهم إلى جانبي كان المساهم الأكبر في مساعدتي على مواصلة النجاح وتحدي الصعاب“.

وتضيف عالم البايكرز - الدراجون - يضم العديد من الأعضاء الإيجابيين في المجتمع فمنهم الأطباء والمثقفين والمهندسين الذين يسعون لتغيير المفهوم السلبي عن قيادة الدراجات النارية.

وتابع المعلم حديثها ”بعد تجربتي قيادة الدراجة النارية، وصلتني الكثير من التعليقات الإيجابية المساندة والداعمة لما قمت بفعله وأبدوا إعجابهم الشديد بهذه الخطوة".

وتشير الى ان ”آراؤهم كانت تعكس مدى تلاحم أبناء الشعب مع نساء وطنه وتشجيعهن على ممارسة رياضة كغيرها من سائر الرياضات مع الحفاظ على قيم وأخلاق ديننا الحنيف ومفاهيم مجتمعنا المحافظ“.
















 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 14
1
هاني اليحيى
[ التوبي ]: 27 / 2 / 2018م - 2:54 م
بتوفيق يا رب
2
البلورة
[ saihat ]: 27 / 2 / 2018م - 3:04 م
شي حلو
3
ميزان العداله
[ القطيف ]: 27 / 2 / 2018م - 3:15 م
ممتاز
الدراجه الناريه كانت فكرتي في استخدامها كوسيلة نقل أساسيه
والآن تتجه شرائح المجتمع لخوض التجربه
4
مم
27 / 2 / 2018م - 4:03 م
قمر ما شاء الله.
5
حليم
27 / 2 / 2018م - 5:54 م
جميله
6
ابوعبدالله
[ القطيف ]: 27 / 2 / 2018م - 9:53 م
هواية خطره للجنسين الترك أفضل للمرأة
7
ام محمد (بنت تاروت)
[ تاروت ]: 28 / 2 / 2018م - 6:43 ص
الله يوفقها شي حلو
والاكن هوايه خطره على الرجال والنساء،
8
الجازي
[ صبري ع طال ]: 28 / 2 / 2018م - 7:42 م
عقبال التكتوك اكثر سلامة وحشمة اليس السلمة اولاً
9
_Ali
[ Qatif ]: 28 / 2 / 2018م - 8:17 م
جميله

احس ان الدراجه غير مناسبه للبنات
بس اهم شي لايطلعو لنا بنات يسوون ازعاج وعربجه وازعاج
10
ضياء حسين
[ القطيف ]: 2 / 3 / 2018م - 7:02 ص
شيئ جميل ورائع بالتوفيق ان شاء الله
11
عشق الزهراء
[ القطيف ]: 2 / 3 / 2018م - 3:21 م
من غير الائق بنات يقودوا دراجات ناريه
وأرجو ان لا ينتشر هذا الشي المخيف
بين بناتنا كفايه موت وازعاج من الشباب
اللهم أحفظ العباد والبلاد من كل سوء
12
محمد
2 / 3 / 2018م - 7:39 م
شئ جميل وبداية موفقة
13
عزوز
[ القطيف ]: 2 / 3 / 2018م - 7:46 م
الدرجات النارية طيبة بس الي جعلها خطرة سائقين ا
لسيارات ماعندهم مهارة حتى عمود الانارة يضربوه والاشجار يشلعوها يدعس على البنزين قال يعرف يسوق .حسبي الله
14
ام محمد
[ القطيف ]: 2 / 3 / 2018م - 9:02 م
هذه البدايه ... والله يستر على بناتنا في الأيام المقبلة
هذا بعدها ما تبدأ السياقة
لين بدأت راح نشوف الإبداع الا ما شفناه ...
صحيح من قال الكبت يولد الإنفحار ??