آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

أخصائية اجتماعية: العلاقات تتأثر بطول مدتها ومستوى الانسانية منخفض عند الانطوائي

جهات الإخبارية إيمان الفردان - الدمام

أكدت الأخصائية الاجتماعية فاضلة آل عجيان على أن العلاقات الانسانية تتأثر بطول مدتها وما إذا كانت مبنية على حب من طرف واحد بالإضافة لتأثير التدخلات الخارجية وفقدان الثقة والخذلان.

وناقشت العلاقات المفروضة وإذا ما كان الانطواء مفروض، مبينة أن بعض العلاقات يوجد بها نوع من الفرض وأن الإنسان الانطوائي ينخفض مستوى الانسانية لديه وهو خلاف الفطرة فيكون لديه خلل أو اضطراب في الشخصية.

وأوضحت لأكثر من أربعين سيدة شاركن بورشة ”العلاقات أكواب“ التي نظمها ملتقى سفينة النجاة بالدمام مساء الأحد أن الطبع وعدم وضع حدود في العلاقات الاجتماعية من أهم أسباب فشل العلاقات بين الآخرين.

وقالت ”إن مفهوم العلاقات كأكواب يعني أن العلاقة بيني وبين أي شخص هي عباره عن كوب مشترك دفعت قيمته بالاشتراك مع الطرف الآخر لهذه العلاقه ووقعت معه على الاتفاقيه التي تقول بأن كلاناملزم بتحمل ما يترتب على اقتناء هذا الكوب“.

وأشارت إلى أن الطبيعة البشرية جبلت على التعارف رغم أن الانسان يأتي إلى الدنيا مفردا ويرحل منها مفردا وأن المجتمع يتفاوت في تكوين العلاقات فبعض الأشخاص اجتماعيين بالتواصل والبعض بوسائل التواصل الاجتماعي.

وشبهت العلاقات بين الناس كالرمال بين الأيدي إذا أمسكت بها بيد مرتخية ومنبسطة ستظل الرمال بين الأيدي وإذا قبضت اليد وضغطت عليها بشدة تحافظ عليها سالت من بين الأصابع وقد يبقى شئ منها ولكن ستفقد المعظم منها.

وحصرت مقومات الشخص الناجح في علاقاته بقواعد ينبغي مراعاتها، مبينة أنه من الأفضل على الشخص أن يختار لا أن يقع عليه الاختيار ويجب عليه أن لا يدثر مبادئه وقيمه وهويته التي يعتز بها ومنهاخرج للعالم.

ودعت عند تكوين العلاقة فيجب على كل طرف معالجة ما يطرأ عليها بحسب مبادئه، لافتة إلى أن بعض العلاقات توهم الآخرين بالسعادة وقوة العلاقة وبعضهم لا، وأن العلاقة إذا وصلت إلى الحب فعندها يرى كل ما لدى الآخر جميل.

وبينت الأمور التي تؤثر في العلاقات كالتكافؤ والمصالح والعلاقة الأسرية ”العلاقات الممتدة“ والواسطة والواجهة الاجتماعية والمشاعروالاعتقادات والمبادئ الدينية.

وتفاعلت الحاضرات مع التجربة العملية ”العلاقات أكواب“ التي طبقنها واستخلصن من خلالها مقومات العلاقة الناجحة.