شاب يدفعه شغفه ”بالديناصورات“ لبحث علمي عن المخلوقات الضخمة
الشغف بالمخلوقات الغريبة والكبيرة كالديناصورات منذ الصغر، قادَ الشاب الوليد شادي الغانم - 16 عام - لمناقشة فرضية وجود مخلوقات ضخمة ”البيج فوت“ في عالمنا والأساطير التي دارت حولها، مفسراً الأخبار التي تناقلها الأشخاص حيالها وتأكيدهم لمشاهدة هذه المخلوقات.
كان ذلك في كتابه الذي اصدره مؤخرًا بعنوان“Giant Apes”القرود العملاقة: تنوع الكائنات غير المعروفة في الثقافات المختلفة، الذي أتبعه تحليلا سردياً قصصياً بشكل علمي بخلاصة من البحث والاستنتاج.
وذكر الغانم في حديثه لجهينة الإخبارية أنه استند في بحثه إلى علوم الرياضيات والأحياء والأحافير وعلم النفس في محاولة اكتشاف حقيقة وجود هذه الكائنات من عدمها،
وأضاف، إن الكتاب ينتهي بفرضية علمية جديدة قائمة على تحليل الوقائع ومقارنتها بإمكانية حدوثها علمياً، لافتاً أن المفارقة في هذا الكتاب والتي ممكن أن تساعد في إنهاء الجدل هي أن الدراسة التي أجراها أضاف فيها مناظير مختلفة لم تتطرق لها الدراسات السابقة وهي علم الأحافير والتأثيرات الفسيولوجية.
وأردف، إنه حاول من خلال الكتاب إلى الوصول لدراسة تنهي الجدل القائم بين مؤيد ومعارض إلى إمكانية وحقيقة وجود هذه المخلوقات.
وعن الصعوبات التي واجهته في بحثه قال «أنه واجه صعوبة في الحصول على مصادر موثوقة للحقائق والأدلة لكتابة كتاب بطريقة علمية، مع جعله كتاباً مشوقاً للقارئ بالرغم من أنه بحث علمي».
وكشف الغانم عن كتابه البحثي القادم الذي يتحدث عن ”الصفائح التكتونية وأثرها على الحياة“ وهو مختص بعلم الأرض
يشار إلى أن الغانم ألتحق في العام الماضي ببرنامج الإثراء الدولي ”موهبة“، ودرس الكيمياء الحيوية خلال إلتحاقه مما دفعه إلى هذا البحث العلمي.
