العليط يرعى لقاء معلمي التربية الإسلامية الجدد بقطاع القطيف
رعى مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم بن عبدالله العليط «لقاء معلمي التربية الإسلامية الجدد والمنقولين بقطاع القطيف للعام الدراسي 1438 / 1439» المنعقد صباح يوم الأربعاء بأحد الفنادق.
وحضر رئيس قسم التربية الإسلامية بإدارة الإشراف التربوي بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أحمد بن زين العابدين حكيم، ورئيس شعبة التربية الإسلامية بمكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الرحمن بن علي القحطاني، ومشرفي الشعبة، وستة وستين من المعلمين الجدد والمنقولين بمدارس قطاع القطيف.
ورحب القحطاني خلال افتتاحية اللقاء بمدير المكتب، ورئيس القسم ومشرفي الشعبة، والمعلمين، شاكرا لهم حضورهم، ومشاركتهم.
وألقى عبد الكريم العليط كلمته التي استهلها بالترحيب بالحضور، وبمشاركة رئيس قسم التربية الإسلامية.
وأبدى سعادته بإقامة هذا اللقاء النوعي، مقدما تهنئته للمعلمين الجدد والمنقولين؛ لانضمامهم لسلك التعليم.
وأكد على أهم الجوانب المهنية التعليمية للمعلمين، مبينا دعم المكتب لهم، وتواصله معهم؛ لتحقيق الأداء المتميز، المرجو منهم.
ولفت مدير تعليم القطيف إلى تميز المكتب في مجالات عديدة على مستوى الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ووزارة التعليم.
من جانبه، أكد رئيس قسم التربية الإسلامية على أهمية عناية المعلمين بإعداد أنفسهم علميا ومهنيا. ووصف ذلك بالمحور الأساسي في أدائهم، وسلط الضوء على أهمية الحوار البناء، وتقبل الآراء لدى المعلمين، حتى تتحقق الغاية من التعليم، التي تستهدف النشء، وتسعى إلى رقيهم علميا وسلوكيا.
وقدم المشرفان التربويان بشعبة التربية الإسلامية بالمكتب يوسف بن سعد الدخيل، ومروان بن صالح الصقعبي، تطبيقات لقيم الحوار المجتمعي في المناهج الإسلامية «دور المعلم في التأثير على الطلاب، واستثمار المناهج في غرس المبادئ والقيم الإسلامية، وتنفيذ دورات للمعلمين الجدد في الحوار المجتمعي».
وطرح عدد من المعلمين المتميزين تفعيلا لمشاغل التعلم المهني من ضمنها «الإدارة الصفية، وإسترتيجيات التعلم النشط، والتجارب العلمية الإيجابية، والتعلم بالترفيه، والعصف الذهني».
