آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 12:27 ص

الشيخ الصفار يحذر من تناول القضايا الدينية والاجتماعية باسلوب مستفز

جهات الإخبارية

· ويقول بأن الاساءة بحجة عدم القصد أو المزح لا تعفي من العواقب.
· ويرجع جانبا من التجاوز على الناس إلى ضعف الشعور بالمسؤولية.
· ويضيف أن من المضر تناول القضايا الدينية والاجتماعية بأسلوب مستفز.

حذّر الشيخ حسن الصفار من العواقب الوخيمة للإنجرار خلف أساليب السخرية والاستهزاء والتعريض بالآخرين لدواع شخصية أو اجتماعية أو دينية.

جاء ذلك خلال حديث الجمعة في مسجد الرسالة بمدينة القطيف.

وقال الشيخ الصفار ”حين يقوم الانسان بعمل غير حسن، أو يتفوه بقول غير صحيح، فإن هناك آثارا وانعكاسات لفعله وقوله، في الدنيا والآخرة، قد لا يكون متوقعا لها“.

وأرجع ذلك إلى ضعف الشعور بالمسؤولية والنظر إلى الامور بلامبالاة وعدم اهتمام.

وأضاف ”.. وقد يتوقع الانسان ردود فعل على أقواله وأعماله لكنه يتساهل بذلك في غمرة اندفاع وحماس، أو تحت ضغط شهوة وعاطفة“.

واستطرد بالقول ”لكنه يدرك فيما بعد ان الثمن باهظ ويشعر بالورطة“.

وقال الشيخ الصفار إن الدرس الذي يقدمه القرآن الكريم هو أن على الانسان أن يدرك أنه لن تسعفه كافة التبريرات ”وانه لم يكن قاصدا بل كان للمزح والتسلية، لأنه يعرف في داخل نفسه أنه كان يقصد الخطأ“.

وحذر من تناول القضايا الدينية والاجتماعية تناولا غير مسؤول عبر اساليب السخرية والاستهزاء والاستفزاز.

وأضاف بأن اختلاف الرأي وارد ومقبول، والتعبير عن الرأي حق مشروع، لكن الاساليب الاستفزازية ضارة ولا تخدم.

ورفض  ما يقوم به البعض من التعرض لسمعة الناس وأعراضهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومضى يقول إن البعض حينما يقع تحت طائلة المحاسبة ”يوسّط الوسطاء ويعتذر بأنه لم يكن يقصد“ مع عجزه عن خداع جميع الناس وتيقنه بأن الله تعالى يعلم بحقيقة ما في نفسه.

وأضاف الشيخ الصفار إن من نماذج التصرفات التي لا تنفع معها التبريرات هو الاسترسال العاطفي الذي يجر إلى الرذيلة والانحراف، والتحادث والتخاطب عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الرجل والمرأة الاجنبيين، بحجة التسلية والتعارف وتمضية الوقت.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
افلاطون
[ جزيرة صافي احزيز ]: 4 / 3 / 2018م - 7:27 ص
مولانا الكريم ماذا تريد ان تقول لم نفهم الدرس الى متاخر وكنا ولا زلنا ضحايا بل حتى اولادنا صاروا ضحايا ونحمد الله على كل حال (نعم الحساب يوم الحساب وهذا مايخيفنا ونرجوا ان يختم لنا ربنا بحسن الختام ونخرج من هذه الدنيا كما قال أمير المؤمنين فد على ربك مظلوم ولا تفد عليه ظالم )ونقول الموعد القيامه وهناك تكون اما فائز وأما خاسر ولاداعي ان يكون الأرذل هم ضحايا لمن لا يساوى عفطة عنز