آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 6:23 م

«أهالينا» يختتم برنامجه ”كيف ابدا مشروعي الصغير“ بسيهات

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - سيهات

اختتم مساء الخميس برنامج أهالينا ورشته التدريبية ”كيف أبدا مشروعي الصغير“ التي قدمها المدرب مرتضى النمر بتنظيم صندوق المئوية ورعاية مركز رفاه للدراسات والتنمية الاجتماعية، بحضور ممثل البنك الاهلي بدر الربيعة، والمشؤف العام لمركز رفاه الدكتور مهدي الطاهر، وموظف بنك التنمية الاجتماعية علي المحيسن، ومدير دار الفرقان محمد الاحمد.

وافتُتح اللقاء بكلمة المتدرب امير الصالح شكر فيها الداعمين لتلك البرامج، وقال: ”ان الدورة فرصة لتجديد العهد بالعلم والتعليم، والتعرف على الاخوة المتدربين، والمتغيرات المتسارعة في الساحة، والتعامل معها بواقعية“، مثنيا على هذه الدورات: ”كنا نسمع عنها بالخارج، والان نلمسها كدورات لابناء البلد“، معربا عن امله في الاستمرار في تقديم المزيد من تلك الدورات.

تلاها كلمة الربيعة وحث فيها الشباب فيها على اقتناص الفرص، وقال: ”ان الدولة تركز الآن على التجارة والمواطن ودعم المشاريع الصغيرة والخاصة، مصيفا: نغبطكم على هذه الفرصة، ونحن عون وسند بالاستشارة والمال وكل شيء“.

وجاءت كلمة مدير مركز رفاه الدكتور الطاهر، والتي دعا فيها الى زيادة عدد الشباب لحضور تلك الدورات، للاستفادة من الاستشارات، والتمويل المقدم من البنك لتلك المشاريع، داعيا الى ان يكون لمركز رفاه الخدمي المجتمعي حصة من تلك المشاريع التطويرية".

بعدها تقدم المتدربين بعرض مشاريعهم، ومثّل المتدرب امير الصالح مجموعته عن مشروع صيانة المباني والمجمعات السكنية، واسامة الشخص في مشروع رشاقة ولياقة للرياضة النسائية، وعلي الحميدي عن مشروع كاشير، ومثّل محمد النمر مجموعته عن مشروع الدعاية والاعلام، متطرقين ”للجدوى الاقتصادية، والدراسة السوقية والفنية، والدخل المتوقع، وغيرها“.

ومن جهة اخرى، اكد الربيعة ان ملاحظة السوق واراء العملاء والشركاء قد اثبتت نجاح نسبة كبيرة من تلك المشاريع، وان استمرارها مطلب، لافتا الى ان برنامج كيف ابدا مشروعي الصغير قد اثبت نجاحه.

ولفت الى الدعم والتمويل والتوجيه والتطوير والمتابعة من المحللين في البنك اذا لاقت فكرة المشروع بعد الدراسة استحسانه، وانه ملزم بالتمويل بما خصصه من ميزانية في ذلك.

وقال الطاهر: ”نركز في رفاه على الخدمات المجتمعية، ومافيه نفع للاسر، ونسعى الان لدورة مماثلة للاخوات لانهم مساحة طيبة للاستثمار“.

وقال المدرب النمر: ”انه من المثلج للصدر رؤية المخرجات، وان البرنامج مباديء تمهيدية، يعقبها استشارات فردية، فكل صاحب مشروع بحاجة الى جلسات استشارية، ومراجعة للخطة بعد عرضها وعمل الدراسة، وتقدم له الملاحظات والتوجيهات والارشاد، وأضاف:“ ان العلاقة تظل مستمرة طالما ان المشروع جديد".

وتابع: ”ان محك نجاح الافكار المتقدم بها يعود الى التشغيل بعد الحصول على التمويل، فالميدان بحاجة الى التأني والخطوات المحسوبة بعيدا عن التهور، ولابد من المعاناة والتحمل في البداية“.

ولفت إلى ان دعم صندوق المئوية لتلك المشاريع ليس ماديا فقط بل بالدورات والتوجيه والمتابعة حتى سنتين - ثلاثة، ويدعم صندوق الموارد البشرية براتب يصل الى9000 ريال لمدة سنتين.

وقال المحيسن ان اتجاه بنك التنمية زيادة الوعي المالي في: ”الادخار في ميزانية الاسرة، وزيادة الادخار للاسر المنتجة، والسعودة، والاتجاه للفئات المستهدفة كالجمعيات والمدارس والجامعات“، اضافة الى التوسع في برامج زيادة الوعي المالي.