مغردون بغضب: «زوجوه ليعقل» نهايتها طلاق
انتقد مغردون على تويتر؛ تكرار الأهالي لجملة «زوجوه ليعقل»، مشددين على أن الطلاق هو نهاية هذا الزواج والذي يكون الرجل فيه غير مهيأ للزواج.
وأتهم المغردون في هاشتاق «أسباب كثرة الطلاق» وسائل الاتصال الحديثة بهدم البيوت؛ مطالبين بنشر ثقافة الحياة الزوجية والتي تتطلب الصبر والتضحية.
ورأى استاذ السنة النبوية بجامعة القصيم إبراهيم الدويش إن الاستعجال وعدم التحري من الطرفين من أبرز أسباب الطلاق، مشيرا إلى أن ضعف الاحترام بينهما، فكلٌ يرى فرض شخصيته على الآخر قد يؤدي إلى الطلاق.
وتطرق الدويش إلى خطورة عدم التوافق الزواجي «المعاشرة»؛ محذرا من سرعة الغضب وقلة الصبر والتحمل والتغافل.
وأشار إلى دور الغفلة عن التقوى ومراقبة الله، مطالبا بوجود استراتيجية مالية للأسرة للحد من كثرة الطلاق.
ونوه الكاتب محمد الحمادي إلى التغيرات الجذرية في المجتمع والانفتاح على العالم ومواقع التواصل الاجتماعي؛ مشيرا إلى أنها احدثت ربكة في علاقاتنا سواء مع شريك الحياة أو أطفالنا.
بدوره انتقد الناقد فهد المحياوي جملة ”زوجوه يعقل“، موجها خطابه بشدة إلى الأهالي بقوله: «إذا كان ولدكم ليس برجل ولا يملك الكفاءة للزواج، وليس قادرا على تحمل المسؤولية، والالتزامات المالية الأسرية للزواج، فالافضل بقاءه في البيت»، وقال: «بنات الناس مو حقل تجارب لعيالكم! اذا عقل ذاك الوقت زوجوه».
وشدد المتخصص في التربية الخاصة فهد الشنيفي على ضرورة التخلص من عبارة «زوجوه عشان يعقل»؛ معربا عن آسفه بأن البنات أصبحن «مصحات لطيش البعض».
وكتبت الاخصائية الاجتماعية ريهام حكيم أن الطلاق أصبح من الأشياء المهددة للمجتمع؛ مشيرة إلى أن أبرز أسبابه تتضمن عدم تحمل المسؤلية وعدم معرفة أن الزواج هو المحبة والتعاون والألفه بين الزوجين.
الجدير بالذكر أن إحصائية صادرة عن وزارة العدل افادت بإرتفاع عدد عقود الطلاق التي صدرت من محاكم الأحوال الشخصية بمختلف المناطق بمقدار 5,5 %، حيث بلغت عام 1438 نحو 56703 صكوك طلاق، بينما كانت 53604 صكوك عام 1437 «2017».
