آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 1:07 ص

رطوبة القطيف تنخفض نسبيًا خلال 72 ساعة

جهات الإخبارية

تتسم أجواء القطيف والدمام هذه الأيام بالخصائص المعتادة بفصل الربيع، وتودّع الحالات الباردة، كما ترتفع درجة الحرارة إلى مستويات تفرض الإحساس بدخول صيف مبكّر.

وتبلغ بداية إلى منتصف الثلاثينيات حتى يوم الجمعة، وفقًا لبيانات الرصد الجوي، الأمر الذي يوضح طبيعة هذه الفترة من حيث التفاوت في القيم الحرارية واستمرار التقلبات الطقسية.

ومن المتوقع أن يطرأ انخفاض تدريجي للرطوبة بالسواحل الشرقية خلال الأيام المقبلة، مؤثرًا في الشعور باعتدال نسبي، رغم زيادة ارتفاع درجة الحرارة.

كما يساعد نشاط الرياح السطحية المتوقع بإذن الله بدءًا من منتصف هذا الأسبوع في التخفيف من حدّة الحر، في حين تكون فترة الظهيرة دافئة إلى حارّة وأقرب ما تكون للأجواء الصيفية، وليل لطيف الحرارة بشكلٍ عام.

وبحسب التعريف المناخي يُعد الربيع متداخلًا في الخصائص الجوية، ويُشار إلى أنه «نصف فصل» نظرًا للتميز بدرجات حرارة انتقالية بين الفصل البارد والفصل الحار.

ويمتد من مارس إلى 31 مايو، كما يسبق موعده بواقع يومين كل 10 سنوات بما يُعرف ب «ظاهرة زحف الفصول»، وفي الربيع يكون محور الأرض مائلًا نحو الشمس وبالتالي يطول النهار، وبالتالي يلاحظ تسارع الدفء.

وطبقا لخبراء في الظواهر الجوية، فإنه يُصادف الربيع حالات من عدم الاستقرار تشمل القارات.

فيما تكون الأمطار خارج حساب التنبؤات المؤكدة وإن كانت تتكرر عادة بهذا الفصل، ذلك لأنّ لها بعد المشيئة الإلهية أنماطًا استثنائية مرتبطة بظواهر طويلة المدى تحدثها التيارات القادمة عبر المسطحات المائية والمحيطات، وما زالت جهات الأرصاد العالمية عاجزة عن الفهم الشامل لطبيعة المناخ والعوامل المؤثرة فيه.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
غالب عبد الرحمن
5 / 3 / 2018م - 9:23 م
نحمد الله على كل حال والله كريم بعباده