مُسْعِف: السرعة والدقة في مساعدة المصاب من أولويات الإسعاف
أكد المسعف حسين منصور فتيل على ضرورة السرعة والدقة في العمل عند مساعدة المصاب إذ يعد ذلك من أولويات الإسعاف.
وجاء تأكيده خلال حديثه عن «الحروق ودرجاتها وأنواعها وطرق اسعافها» على «سناب شات» اللجنة الصحية بجمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية.
وطرح آل فتيل أهداف المسعف التي تتمثل في المحافظة على حياة المصاب، ومنع تدهور حالته وإيصاله للمستشفى بالإصابة الواقعة له، والمساعدة في شفاء المصاب بنقله للمستشفى في أسرع وقت.
وتطرق لتعريف الحروق الذي يعد عبارة عن تلف في أنسجة الجسم مما يؤدي إلى فقدانه لكميات كبيرة من الماء ومن ثم الدخول في الصدمة ومن ثم الوفاة.
وبين درجات الحروق الثلاثة حيث تعرف الدرجة الأولى بالاحمرار مع التورم للجلد، والثانية عن طريق الاحمرار مع التورم مع ظهور فقاعات في الجلد، والدرجة الثالثة تعد الدرجة الأخطر حيث يصبح الجلد أسودًا متفحمًا ويصل الحرق إلى العظم.
وتحدث عن أنواع الحروق الثلاثة والمتضمنة للحروق الحرارية نتيجة ملامسة سطح ساخن أو انسكاب ماء حار أو شاي، أو الحروق كيميائية التي تنتج من المواد الكيميائية وأغلبها من المصانع، أو الحروق الكهربائية والتي تأتي من الصعقة الكهربائية.
ولفت آل فتيل لطريقة اسعاف الحروق، مشيرًا إلى ضرورة المحافظة على السلامة الشخصية والتأكد من أمان المكان في حالة الصعق الكهربائي وذلك بالتوجه لفصل التيار الكهربائي بشيء غير موصل للكهرباء وأقربها قطعة خشب، ومن ثم طلب المساعدة بالاتصال على الهلال الأحمر 997.
وأكد على ضرورة السرعة خلال ثواني وفي نفس الوقت العمل بدقة.
ونوه لأهمية التوجه للمصاب والمحافظة على حياته ومراقبة النبض والتنفس ومن ثم التوجه للإصابات الأخرى من حروق أو غيرها.
وتحدث عن طريقة معرفة النفس من خلال قاعدة «انظر اسمع تحسس» وذلك بالنظر لارتفاع ونزول صدر المصاب، وسماع تنفسه، وتحسس الهواء الخارج من المصاب عن طريق الخد.
وذكر ضرورة أن يتم في فترة لا تزيد عن عشرة ثواني، منوهًا لأهمية التدخل الإسعافي فورًا في حالة انسداد المجرى الهوائي أو توقف التنفس.
وطرح طرق إسعاف المصاب من الدرجة الأولى وذلك بتهدئته، ونزع ما أصابه من حرق من ساعة أو خاتم أو ملابس وذلك لأن الجسم سيتورم فيما بعد ويسبب تعبًا للطبيب في المستشفى.
وأضاف «يجب صب ماء فاتر على الجزء المصاب لمدة لا تقل عن 10 دقائق، وتغطية الجزء المصاب بشاش معقم أو فوطة مبللة، ونقل المصاب لأقرب مستشفى».
وبين طريقة إسعاف الدرجة الثانية التي تشابه في طريقتها خطوات الدرجة الأولى باختلاف ظهور الفقاعات المطلوب المحافظة عليها وعدم ثقبها.
وقال بأنه يجب نزع الملابس كلها ما عدا الملتصقة والصعب ازالتها عند معالجة الدرجة الثالثة ومن ثم صب الماء على الجزء المصاب لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، ومراقبة تنفسه ونقله لأقرب مستشفى إن أمكن أو انتظار وصول الاسعاف.
