”إحساس“ يسلط الضوء على العنف الأسري بمشاركة 24 طفلا
أطلقت مجموعة سينما قروب سكتش بعنوان ”إحساس“ ليسلط الضوء على ظاهرة العنف اللفظي من الأسرة على الأبناء، وما مدى التأثير السلبي المدمر على نفسيتهم وشخصيتهم.
وذكر مقدم السكتش الاستشاري التربوي سعيد الحمدان بأن الهدف هو عرض نموذج من تداعيات العنف اللفظي الممارس ضد الأطفال. ومما لا شك فيه أن ضرب الطفل يؤلمه، ويترك كدمات وندبات على جسمه، مشيرا لى وجود شكلاً آخر من أشكال إساءة المعاملة التي لا يتحدث عنها الناس كثيراً، وهي العنف اللفظي الموجه للأطفال، والذي يسبب جروحا لا تُرى بالعين، ولا أحد يعرف ما يحدث للطفل.
وأشاد مخرج السكتش أمجد القواعين أن القمع الأسري ولد أجيالاً لا تؤمن إلا بالعنف، وعرّفت الرابطة الطبية الأميركية العنف اللفظي بأنه تهديد الطفل، والصراخ، والإساءة المتعمدة، والتجاهل، واللوم أو أي نوع من الكلام الذي يسبب ألما أكبر للطفل.
واستضاف السكتش 24 طفلاً وطرحت عليهم اسئلة عن ما يواجهونه في المنزل من عنف لفظي.