طبيب يحذر من إعلانات لصقات ومعاجين تبييض الأسنان
حذر طبيب جراحة الأسنان هود العمراني، من الإنجرار خلف الإعلانات التجارية والتأثر بها فيما يخص تبييض الأسنان.
وأضاف: ”التبييض تعد عملية تجميلية، لكنني لا أنصح بالقيام بهذه الخطوة إلا بعد قراءة وسؤال أهل الاختصاص مع عدم التأثر بالإعلانات التجارية“.
وتابع: ”التبييض قد يؤدي إلى مضاعفات مثل حساسية الأسنان التي عادة ما تكون بعد جلسة التبييض وتمتد ليومين أو ثلاثة أيام، وإذا استمرت فيجب حينها مراجعة الطبيب المعالج“.
وبين ان: ”التبييض باستخدام الشريط اللاصق الجاهز من الصيدليات غير عملي ولا ننصح به، ففي كثير من الأحيان يؤدي إلى التهابات في اللثة لأنه غير مصمم حسب الأبعاد الخاصة بأسنان جميع الأشخاص، لذلك فإن القوالب المُعدة في العيادة أفضل“.
ونبه من استخدام معاجين الأسنان المعدة للتبييض لأنها تؤثر على السطح الخارجي للسن وبالتالي يؤدي إلى تآكله بسبب احتواءها على حبيبات قاسية، وعند احتكاكها بالسطح أثناء عملية تفريش الأسنان قد تؤدي إلى حساسية السن وانحسار للثة.
وأوضح بأن مصطلح «إصفرار الأسنان» يختلف تعريفه من شخص لآخر، فلون الأسنان الطبيعي يكون بدرجات الأبيض المائل للتماهي، أي ليس أبيضا ناصعا، مشيرا إلى وجود حالات مرضية أو وراثية تكون معها الأسنان في غير لونها الطبيعي مما تؤثر على ابتسامة صاحبها وثقته بنفسه.
وبين أن إصفرار الأسنان يمكن معالجته بشكلٍ صحي في العيادة الطبية فقط.
وأشار إلى أن التخلص من إصفرار الأسنان بخلطات منزلية مثل مزيج الليمون مع بيكربونات الصوديوم أو دعك الأسنان بقشر الموز، هي خلطات غير مجدية في موضوع تبييض الأسنان وقد تكون لها أضرار بليغة، ولا توجد دراسات علمية يمكن الاعتماد عليها فيما يخص ذلك.
ولفت إلى وجود عدة طرق للمعالجة وتكون بعد تشخيص الطبيب ومعرفة سبب تغير اللون، ليقرر بعدها الطبيب حل للمشكلة إذا ما كانت علاجية فقط أو تجميلية أو كلتيهما معا، ومنها: التبييض باستخدام أجهزة التبييض المنصوح بها في العيادة فقط، استخدام قوالب التبييض المنزلية المُعدة في العيادة عن طريق عمل طبعة أسنان خاصة بالمريض يستخدمها حسب إرشادات الطبيب في المنزل وهي طريقة آمنه وفعالة.
وأكد على ضرورة العناية المنزلية باستخدام الفرشاة ذات الشعيرات الناعمة مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، بالإضافة إلى الاستعانة بخيط الأسنان السني الذي يكون بمثابة التنظيف العام.
وقال: ”من الطبيعي أن يزداد إصفرار الأسنان وضعف البنية الخاصة بها مع التقدم في العمر، إلا أن درجة الإصفرار تقل كثيرا مع العناية المستمرة“.
وذكر إن نمط حياة الفرد والأطعمة التي يتناولها تؤثر على طبيعة أسنانه، فمن الطبيعي أن تتلون الأسنان ببعض الأطعمة التي يتناولها حتى وإن كانت طبيعية مثل الشمندر والقهوة والشاي، إلا أن مع استمرار العناية والرعاية المنزلية تحد من تكون صبغات صعبة الإزالة أو اللجوء إلى تبييض الأسنان.
