آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 1:30 ص

مرشد سياحي: آلاف الأثريات نقلت من باطن دارين بدون كشف تاريخي

جهات الإخبارية مريم آل عبدالعال - دارين

تساءل مدير مركز الزوار ومتحف دارين والمرشد سياحي فتحي البن علي عن مصير آلاف القطع الأثرية التي نقب عنها فريق الآثار لهيئة السياحة والتراث الوطني في أرض دارين، مستنكراً بعد نقلها من مواقعها الأثرية منذ 8 سنوات إخفاء دلائلها التاريخية.

وطالب بعرض القطع للأعيان، وأن يكون هنالك متحف مخصص لها في المنطقة، كما يعمل به في بقية المناطق لكي تعطي زخم إعلامي للمنطقة وتاريخها.

واعترض على الكيفية التي ضلت الأرض عليها لهذه اللحظة في حالة ”مهملة“ معاتباً تقصير ”السياحة“، حيث أن الأرض بقيت مسورة دون أي جديد منذ عام 2010.

وقال: ”جميع زوار دارين عند زيارتهم للمواقع االأثرية في دارين يسألون عنها، ونجيبهم بأنها لم تتطور ولم يتغير عليها شيء“.

آخذاً في الاعتبار عمليات تنقيب قصر الفيحاني وما صرح به مدير السياحة في أحد الملتقيات الاستثمارية في القطيف بأنه في مرحلة إعادة بناء، وأعرب في قوله: ”لم نرى أي تطور في القلعة وإنما تم التنقيب واستخرجت المقتنيات ولم يعلن عنها“.

واستنكر عدم الكشف عن المعلومات المكتشفة، لافتاص للحرج الذي يواجهونه كمرشدون سياحيون مع جميع الزوار من السواح والأهالي الذين يريدون أن يعاينوا مستجدات الترميم، مكرراً المطالبة بأن يكون هنالك متحف لجميع ما استخرج من باطن الأرض من قصر الفيحاني والأرض المكتشفة.

ولدى تواصل ”جهينة الإخبارية“ مع مدير مكتب الآثار بالدمام التابع لهيئة السياحة والتراث الوطني ابراهيم بن مشبي أعرب عن اعتذاره في الإفصاح عن أي معلومات في الوقت الراهن لأسباب تتعلق بحقوق النشر واعداً الإعلان عن نتائج الدراسات والأبحاث الأثرية في حينها.

ويروي البن علي قصة أرض السبعة آلاف عام قبل الميلاد التي تم اكتشافها في عام 2010 في أرض دارين وأسفرت تنقيبها عن 5900 قطعة أثرية تم نقلها لأحد المتاحف المتخصصة لتخضع للتحليل والدراسة ورغم انتهاء عملية التنقيب لم يعلن عن أي معلومة تتعلق بها.

وطالب من خلال الجهود التي قامت بها الدولة من أجل الاعتماد على السياحة في رؤية 2030 أن تكون منطقة دارين وتاروت والقطيف، لها خط سياحي معلوم.

ورفض ما صرح به مدير هيئة السياحة عن وجود خط سياحي بالقطيف، مؤكداً قوله: ”لايوجد خط ولم يعتمد، إلا باجتهادنا، نحن أفراد اعتمدنا على جهودنا، نقوم بأخذ السائحون في جولات تزور المنطقة بدون أي خط معتمد من السياحة، ولو أن هنالك خط لكان الإعلام سيعلن عنه في الصحف“.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
قطيفي ج
[ القطيف ]: 14 / 3 / 2018م - 11:00 م
للأسف فلو كانت هذه الارض والآثار المكتشفة في غير القطيف كان الموضوع يختلف
رؤية 2030 ان شاءالله تشمل القطيف وتنال مكانتها التراثية والآثرية
2
حليم
16 / 3 / 2018م - 9:08 ص
للاسف ....