آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 8:22 م

القطيف تشهد أعلى مستويات الفوارق الحرارية

جهات الإخبارية

تستمر درجة حرارة القطيف والدمام في التصاعد حتى يوم الجمعة، ثم تنخفض تدريجيًا إلى منتصف العشرينات نهارًا لثلاثة أيام، مع مستويات عالية للفوارق الحرارية، وذلك بحسب مؤشر بيانات الرصد لفترة 10 أيام.

وتكون متراجعة نسبيًا في الصغرى ليلًا قبل موعد الاعتدال الربيعي المصادف للأربعاء المقبل.

كما تتدنى الرطوبة بالسواحل طيلة هذه الفترة؛ مما يساعد في الشعور بأجواء معتدلة وقياس أقل لدرجة الحرارة.

فيما يتسم طقس المنطقة الشرقية بالاستقرار بشكلٍ عام، عدا متغيرات متوقعة خلال 24 ساعة؛ بسبب تقدّم منخفض جوي يعمل على تحوّل الرياح إلى جنوبية ومتقلبة الاتجاه تكون سرعتها بين 10 و30 كيلومترًا في الساعة.

وما زالت المؤشرات تلمح إلى فرص للأمطار الخفيفة، متوقعة في نهاية هذا الأسبوع إن شاء الله، مع احتمال اتساع مساحة الهطولات أحيانا.

وطبقا لخبراء المناخ، فإن هذا الاختلاف لدرجة الحرارة كل 3 - 4 أيام تقريبا يحدث نتيجة عدد من المؤثرات الجوية خاصة بفصل الربيع، بالإضافة إلى المقارنة من حيث إن التفاوت كبير بين الليل والنهار، ويمثل ذلك حالة طبيعية في أحوال الطقس، بسبب ميلان الأرض عن محورها أثناء دورانها حول الشمس، ممّا يغير الجهة المعرضّة للأشعة دون ثبات خلال الفصول الأربعة.

كما أنّ ارتفاع وانخفاض الحرارة يرتبط أيضا بحركة الرياح في الاتجاه والسرعة ومستويات الرطوبة، ويكون لزاوية سقوط أشعة الشمس الدور الأكبر، والذي يتغير في المكان الواحد من شهر إلى آخر.

في حين يكون الاختلاف واردًا دائما بسبب الدورات المناخية التي تمر بها الكرة الأرضية، ويلحظ ذلك في الحقبة الراهنة، من حيث ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية.