مقترحات لإقامة معارض فنية مفتوحة في القطيف.. ومغربل للفنانات: نرحب بالمبادرات
زار عدد من التشكيليات مؤخرًا مكتب رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل للتباحث حول المبادرات الفنية في تجميل وتزيين جداريات الأماكن العامة، ومناقشة الخطط التي يمكن تطبيقها على جداريات مناسبة.
وأعربت التشكيلية مهدية آل طالب عن امتنانها وشكرها لرئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل لزيارته مرسمها، لتعزيز دور الفن والفنانين فى تقديم خدمات مجتمعية من خلال نشر الجمال والفن وتزيين المبانى والشوراع، وتأييده للفن نابعاً من محبته له وتماشيا مع رؤية 2030.
وذكرت أن النقاش في اللقاء دار حول أهداف وتوظيف الفن لتجميل مدينة القطيف وحث الفنانين والفنانات للتعاون مع البلدية في تحقيق الهدف وانعكاس الفن على رفع الذائقة بين كل فئات المجتمع.
وأضافت تم مناقشة مقترح إقامة ملتقيات ومعارض فنية مفتوحة فى الهواء الطلق، والعديد من الأفكار والمشاريع المستقبلية في القطيف، وتوسيع مشروع مدينتنا ملونة فى كل مناطق القطيف، ودعوة الفنانين والفنانين للمساهمة فيها.
• الماحوزي: أطمح بممارسة ”الجرافيتي“ في الشوارع
وقالت التشكيلية زينب الماحوزي: «أنا أطمح بممارسة فن الجرافيتي وتطبيق أفكار تجذب الناس وتجعلهم يبتسمون عند رؤيتها، على الجدران والأرضيات في الأماكن العامة».
وذكرت أن المهندس مغربل رحب بمقترحها خلال زيارتها له في مكتبه ببلدية القطيف مؤخرًا، في تجديد جدارية «عامل النظافة» وتطبيقها في مختلف مناطق القطيف.
وأكملت؛ فن الشوارع يلامس جميع طبقات المجتمع وبتعاون وإشراف البلدية سأتمكن من تطبيقه بحرية.
واعتبرت الماحوزي أن المبادرات التطوعية البحتة بالرغم من المتعة في تنفيذها ألا أنه ينقصها الدعم المادي وهي أحدى الصعوبات التي تواجههم.
• الدعم المادي لمبادرات تجميل القطيف
ودعت التشكيلية آل طالب في حديثها لجهينة الإخبارية إلى تكاتف جهود الجميع من أجل تحقيق هذه الرؤية في تجميل القطيف، مع دعم البلدية لهذه الفعاليات وتنظيم الأنشطة الفنية.
وأبدت أملها أن يدعم رجال الأعمال هذه المبادرات لتحقيق هذا الهدف، لافتة أن هذه المشاريع بحاجة لدعم مادي لتكون على أساس ثابت ومستدام.
وشددت على التخطيط المسبق والتشاور بين كبار الفنانين قبل تنفيذ السكتشات على الواجهات المختارة والمراد تزيينها.
وأضافت؛ أن الجداريات الفنية تحتاج إلى إشراف مستمر من الفنانين والمختصين ذوي الخبرة الفنية الواسعة والعمل على تصميمات ومباني مناسبة مع دراسة جوانب طبيعة المواقع والشكل بعيدا عن العشوائية في التنفيذ.
وقالت آل طالب: أي حلم قبل أن يكون قائم على أرض الواقع ويظهر كمشروع محتاج إلى أطراف عدة من بينها المقترح ودراسته من قبل المختصين وثم إقراره، والجهة الداعمة لهذا القرار، والجهة المنفذة والجانب الهام جانب الدعم المالي فان توافر هذا الدعم سترى كل الأحلام النور.
وتمنت حل الصعوبات التي تواجه الفنانين في القطيف ومنها ندرة المعارض التي تقيمها مؤسسات الدولة، غياب مؤسسات تسويق الأعمال الفنية، الافتقار لجهة تقيم هذه الأعمال وتصنفها حسب نوعها، قلة صالات العرض، جهود معظم الفنانين ذاتية.
• بلدية القطيف ترحب بالمبادرات
وبدوره ذكر رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل خلال لقائه بالفنانات أن بلدية محافظة القطيف ترحب بالمبادرات الفنية وبكل ذي عطاء من أجل نشر الرسائل الفنية التي تهدف إلى تزيين وتجميل هذا الوطن.
وأضاف؛ أن البلدية تسعى دائما للقيام بما يخدم المواطنين وهدفها تنفيذ توجيهات ولاة الأمر في الارتقاء بالعمل وتقديم ما يناسب المجتمع حسب الإمكانات المتاحة.
وحول لقائه بعدد من الفنانين والفنانات بالقطيف قال: «تسعى البلدية من خلال إنشاء شراكات مع الفنانين إلى نشر الثقافة الفنية وإبراز الطاقات واستغلالها في الارتقاء بالمستوى الجمالي والفني في المحافظة، وإبراز المواهب والطاقات الفنية وتوظيفها في مشاريع فنية تعكس روح الفن والجمال».
واعتبر هذه الزيارات خطوة أولى لمشوار من الشراكة بين البلدية والفنانات المرجو بأن تظهر منها نتائج فعالة تخدم الجانب الجمالي للمحافظة والوطن.
وعن رأيه في الفن التشكيلي قال مغربل أن «الفنان التشكيلي في عمله الفني يعطي صورة صادقة لمحيطه الاجتماعي، فهو يملك الحساسية والشفافية التي تمكنه من إصدار صورة تعبر بألوانها أصدق تعبير عن المحيط الذي يعيشه، وهذا ما يجعل زيارة معرض للفن التشكيلي رحلة ممتعة ويضيف للإنسان الكثير».
