آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 1:56 ص

ضم طالبات «متوسطة العوامية الثانية» للمدرسة الأولى

جهات الإخبارية

في استجابة عاجلة وخطوة احترازية تعزز من التأكيد على سلامة طالبات ومنسوبات الابتدائية والمتوسطة الثانية بالعوامية، وجه مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، اليوم، باتخاذ كل التدابير والإجراءات التي تكفل بإعادة تأهيل وصيانة المدرسة نتيجة تساقط بعضا من القطع الإسمنتية في أحد الممرات الداخلية للمدرسة.

وأوضح المتحدث الإعلامي بتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن قرارا صدر اليوم يتضمن ضم المدرسة المتوسطة الثانية بالعوامية مع المتوسطة الأولى مؤقتا واخلاء وإغلاق الدور الأول من مبنى الابتدائية الثانية بالعوامية ونقل الطالبات إلى الدور الثاني لحين الانتهاء من أعمال الصيانة بها وإغلاق كل المنافذ المؤدية للدور الأول إلى جانب تعليق الدراسة بهذه المدرسة يومي الأربعاء والخميس ومباشرة فرق العمل من الصيانة والتشغيل في إزالة الأسقف المعرضة للسقوط والتي تشكل خطرا على الطالبات والمنسوبات.

وأضاف ”الباحص“ أنه تم اعتماد مقايسة فنية لطرح عملية صيانة عاجلة للمبنى وإعادة تأهيله وترميمه وفق المواصفات والشروط كما جرى التنسيق مع الإدارات المعنية في التجهيزات المدرسية وإدارة المباني لإعادة توزيع ونقل الأثاث وسرعة الانتهاء من ذلك لتكون المدرسة مهيئة لعودة الطالبات الأحد.

وأشار ”الباحص“ إلى أن توجيهات مدير عام التعليم الدكتور ناصر الشلعان تنص على تأكيد محور سلامة المنشآت التعليمية وإعداد خطة عمل واضحة للإشراف على كافة المباني والمرافق التي تحتاج إلى تدخل عاجل في عملية التأهيل والصيانة كون محور سلامة الطلاب والطالبات والمنسوببين كافة يعد أولوية قصوى لا يمكن التهاون أو التساهل بها.

وأشار ”الباحص“ إلى أن حادث السقوط للقطع الإسمنتية التي حدثت لسقف أحدد ممرات المدرسة وقعت في وقت متأخر من، مساء أمس الأول، أثناء خلو المدرسة تماما من الطالبات بعد ساعات الدوام الرسمية.

ولفت الى انه تم حيال ذلك مباشرة فرق الصيانة والتشغيل والعمل على معالجة الحالة والرفع بتقرير فني عن أسباب ذلك كما وجه مدير عام التعليم بعقد اجتماع للجنة الطوارئ بالإدارة لمناقشة هذه الحادثة وذلك بعد زيارة قام بها لمقر المدرسة وكل ما يتعلق بالمبنى المدرسي وصدر عن ذلك عدد من القرارات حيث بدأ العمل على تنفيذها في وقت وجيز وعاجل، وأبان ”الباحص“ أن المجمع يدرس به 643 طالبة وبه 21 فصلا دراسيا.