آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 5:45 م

أستاذ جامعي: الادارة الصفية تساعد على التفاعل الاجتماعي والايجابي بين المعلم والطلبة

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - تصوير: سعيد الشرقي - القطيف

نظمت المكتبة العامة بالقطيف الخميس ورشة عمل بعنوان ”الادارة الصفية“ بمشاركة مجموعة من المعلمين، قدمها الاستاذ والمحاضر في جامعة الملك سعود مازن الجصاص.

وذكر الجصاص ان الادارة الصفية عبارة عن مجموعة نشاطات يسعى المعلم خلالها الى خلق جو من العلاقات الايجابية والاجتماعية بينه وبين الطلاب وبين الطلاب انفسهم.

وأشار الى انها مجموعة مباديء واجراءات تسهل عملية التربية الصفية لتحقيق اهداف معينة، وهي كل مايقوم به المعلم لتنظيم طلابه وغرفة الصف والوقت والمواد التعليمية، بهدف توفير الشروط اللازمة لحدوث عملية التعلم.

وتطرق الى بعض الانماط في ادارة الصف ومنها: النمط التسلطي: ويكون المعلم مصدر المعلومات الوحيد وينتظر من الطلاب اطاعة اوامره، والنمط الفوضوي: الغير قادر على جذب انتباه الطلاب، ولا يشعرون بالضابط فيتحركون وفق اهوائهم داخل غرفة الصف، والنمط الديمقراطي وهو القادر على خلق جو تفاعل ايجابي بينه وبين التلاميذ من جهة، وبين التلاميذ انفسهم من جهة اخرى.

واشار الى بعض مهام الادارة الصفية ومنها: ”التخطيط“ اعداد الخطة السنوية، الدراسية، الزمنية للمنهج، العلاجية، والخطة للمتفوقين، ”القيادة“ ولايستغنى عن دورها في خلق الدافعية للتعلم، ومراعاة الحاجات النفسية والاجتماعية للتلاميذ، ومواجهة الملل والضجر، والانتباه لميل الطالب لجذب الانتباه، ومراعاة الفروق الفردية، ”التنظيم“ ادارة وقت الدرس بدقة وفعالية، ”التقويم“ ويسمح من التحقق ان الدرس قد حقق اهدافه".

وذكر ان ادارة وتنظيم البيئة الصفية تحتاج الى: ”تنظيم وتريب غرفة الصف“ من الاضاءة الجيدة، التهوية المناسبة، الممرات بين المقاعد، الرؤية الجيدة للطلاب، ”تخطيط الدرس“ تجهيز الادوات، جلوس الطلبة، توزيع المهام بين المعلم والطلبة، ”التنظيم لتحقيق الاهداف“ في ضبط سلوك الطلبة، وتلبية حاجاتهم، ومراعاة الاهداف السلوكية التعليمية".

وبين الفرق بين ”النظام الصفي“ وهو عملية مخططة من المعلم لقيادة الانشطة الصفية، ومايبذله المتعلم من انماط سلوك يوفر المناخ الملائم لتلك العملية، و”الضبط الصفي“ وهو درجة تقيد المتعلم بالسلوك المرغوب، واندماجه في الانشطة، والتوجه نحو الانشطة والمواقف التعليمية.

ولفت الى العوامل التي تؤثر في الادارة الصفية ومنها: التشتت، تقليد الاخرين، عدد الطلبة، العشوائية في الاداء، مساحة الفصل، التهديد المستمر، الضجر والملل.

وأفاد ان الاهداف السلوكية التعليمية جملة تصف مابوسع المتعلم اظهاره بعد تعلمه لمهارة او مفهوم او اجراء في فترة زمنية قصيرة، ومجالاته ”معرفي، انفعالي، مهاري“ نفس حركي".

ولفت الى عدة شروط لصياغة الهدف السلوكي: ان تكون موجهة للمتعلم ”واضحة ومفهومة“، ان تصف مخرجات محددة، قابلة للقياس والملاحظة، ان يكون الهدف من المستوى التعليمي وفي مستوى التعليم، ان لا يتميز بالازدواجية.

واشار إلى ان العملية التعليمية تمر بثلاث مراحل ”المدخلات“ التعلم اوالتعليم، طرق تدريس الوسائل، عدد الطلاب، المرحلة السنية وخصائصها، ”العمليات“ خصائص النمو الخاصة بالمرحلة، الاساليب التعليمية، المواقف التعليمية، الانشطة، المحتوى، ”المخرجات“ تحقيق الاهداف السلوكية المعرفية والوجدانية والنفس حركية المهارية، منوها الى ضرورة الاستمرارية في المراجعة والتقويم.