آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

آل طالب تقدم محاضرة «التكوين في الصورة الفوتوغرافية» لضوئي القطيف

جهات الإخبارية نورة الشيخ - تصوير: وديعة آل عدنان - القطيف

قدمت الفوتوغرافية بثينة آل طالب محاضرة، بعنوان «التكوين في الصورة الفوتوغرافية»، مساء الأربعاء في لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف.

وبينت آل طالب، أن من أهم الأسباب التي تجعل الصورة مخلدة على مر العصور، هي الجذب البصري لعين المشاهد وتأمل المشاهد للعمل والاستمتاع به دون كلل.

وجاء ذلك خلال المحاضرة التي قدمتها لجماعة التصوير الضوئي التابعة لنادي الفنون في لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف.

وأكدت أن أهمية التكوين في التصوير الفوتوغرافي، يمثل عاملاً مهمًا لنجاح الصورة.

وعرفت التكوين بأنه تجميع عناصر بشكل مرتب داخل الكادر، بما يترك لدى المتلقي انطباعًا مؤثرًا وقويًا، إضافة إلى فهم المصور قواعد التكوين الصحيحة، بعدها يستطيع كسرها وصنع «ستايل» خاص به.

وأشارت إلى ثلاث قواعد رئيسية إذا اجتمعت كونت صورة قوية، تمثلت في تباين الألوان في الصورة، نقطة الفوكس، والخطوط القيادية.

وقالت: إأنه ليس بالضرورة أن يحوي كل المكونات في الصورة وإنما وجودها جميعًا، يساعد على الحصول صورة قوية جدًا.

وأوضحت قواعد التكوين في التصوير، كقاعدة التثليث التي تقسم الصورة إلى ثلاثة أثلاث عمودية وأفقية، ثلثين للأرض وثلث للسماء والعكس، لافتة إلى إمكانية الخروج منها وكسرها بعد إتقانها.

وذكرت بأن الخطوط القيادية، هي التي تقود المتلقي إلى داخل الصورة وتصله إلى الهدف مباشرة في الصورة.

وأشارت إلى أن التأطير من أجمل القواعد، التي يمكن استغلال الأشجار، الجبال، الصخور، الكثبان الرميلة، الأبواب، والنوافذ، بالإضافة إلى الإنسان، موضحة أن هذا النوع من التاطير قليل.

وذكرت أن الأشكال الهندسية، تعتبر من أنواع التكوين في الصورة، لافتة إلى أن مثل هذي التكوينات، تضيف قوة للعمل الفوتوغرافي.

وتابعت: أن تصوير البورترية له تكوينات خاصة، حيث أن العين المصدر ونقطة القوة في العمل، مشددة على ترك الفراغ السلبي في الصورة الذي لا يخدم العمل.

وتطرقت إلى بعض التكوينات التي يمكن استغلالها في صور البورتريه، كالمثلثات، وتعبئة الكادر والأشكال الهندسية والخطوط القيادية في جسم الإنسان، مبينة أن من أقوى النداءات البصيرية، هي حركة الأصابع.

وتحدثت عن السيادة بكونها النواة التي تبنى حولها قصة الصورة، معددة أنواع السيادة، كسيادة الفراغ، التباين، العزل، الحدة وتوحيد النظر للهدف.

وأكدت على أهمية زاوية التصوير في خدمة تكوين العمل، مشيرة إلى عدد من الزوايا، كعين النملة، وعين الطائر والزاوية العادية.

ونصحت باتباع عدد من الأساليب للخروج بصورة قوية، كمراجعة الصور في موقع التصوير وإصلاحه قبل إنهاء رحلة التصوير.

وقالت: يجب على كل مصور تقبل النقد البناء، لأنه يرفع من مستوى الكافئة لديه.

وأضافت «لا توجد قواعد تجعل من الصورة جيدة»، مبينة وجود صورة جيدة وإن القواعد وجدت لتكسر.

واختتمت الورشة بعرض مجموعة من الصور التي توضح بعض الأخطاء التي لابد من الالتفات لها قبل التقاط الصورة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
موسى الرمضان
[ الجارودية ]: 29 / 3 / 2018م - 10:39 م
خطوة جباره في تحفيز مصوري المنطقة مماينتج عنه مشاهدة إبداعات المصورين من صور تبرز معالم المنطقة
كل الشكر للفنانة آل طالب ومن ساهم في إبراز التقرير كتابياً وصورياً