آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

رجل دين: علاج الغضب هو المحافظة على الصلاة

جهات الإخبارية

أكد الشيخ محمد العباد أن المحافظة على الصلاة والتمسك بها وإدراك فلسفتها والعلم بأهميته، يعد من أبرز وأفضل العلاجات لضبط السلوك الإنفعالي عند الإنسان.

وقال في المحاضرة التي ألقاها مؤخرا في مسجد الإمام الصادق بالأحساء: ”إذا علم المصلي لماذا يصلي ولماذا يركع ولماذا يقرأ ويتشهد في الصلاة التي يحافظ عليها، كان هذا العلم له كعلاج لضبط انفعالاته“.

واقتبس مقولة عالم النفس الدكتور توماس الذي تحدث عن الصلاة بقوله: ”إن الصلاة أهم أداة عرفت حتى الآن لبث الطمأنينة في النفوس وبث الهدوء في الأعصاب“، مشيرا إلى أن العلاجات بالأقراص والأدوية التي يلجأ إليها الإنسان والبعيدة عن الصلاة قد يكون تأثيرها مؤقتا ولها أعراض جانبية سلبية تؤثر على صحة الجسم.

وتابع: ”لكن الصلاة علاج لايوجد فيه أعراض جانبية سلبية فهي كلها إيجابيات ومحاسن ولها الآثار الكبيرة جداً في ضبط الإنفعالات الصادرة من الإنسان فليس هناك وسيلة وعلاج أفضل من الصلاة، ومع الإلتفات هنا أن الصلاة التي يشير اليها توماس غير الصلاة التي نعنيها نحن في ديننا الإسلامي“.

ومضى يقول: ”أن الصلاة في الإسلام اكثر تأثيراً وتميزاً كما ذكرت الآيات القرآنية، فالصلاة المسيحية مجرد وقفة وحركات مختصرة بسيطة بالدعاء، لكن الصلاة في الإسلام، بالإضافة إلى الأدعية والأذكار لله هناك مميزات مختلفة وفريدة من نوعها لاتجدها في غير الصلاة عند المسلمين“.

وأشار إلى أن الغضب يعتبر من أخطر الإنفعالات السلبية على الإنسان والذي قد يتمكن منه ويستشعر الضعف به، لكن الوقوف في الصلاة بين يدي الله عز وجل يجلب الطاقة الإيجابية والراحة، لافتا إلى أن الصلاة الإسلامية تتميز بالحركة من الوقوف والركوع والسجود مما تؤثر تأثيرا إيجابيا على ضبط الإنفعالات لاسيما إنفعال الغضب.