آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

جعفر عمران يصدر كتابه «أنا إعلامي».. ويوقعه في «ثقافة الأحساء»

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - الأحساء

يوقّع الإعلامي جعفر عمران كتابه الصادر حديثاً ”أنا إعلامي أنا إعلامية“، مساء الاثنين المقبل في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء.

وذكرالإعلامي والكاتب في عدد من الصحف المحلية عمران، في تغريدة له على التويتر: ”اجتهدت أن يصدر كتابي أنا إعلامي في مطلع عام 2018، ووقف الطالع بالمرصاد، حبست دمعة، تمالكت نفسي، سلّمت أمري، الكتاب مهدى إلى أمي السيدة شريفة الغراش. شاءت الصدفة أن أستلمه اليوم في عيد الأم. أخذت كتابي بيميني“.

وقال في حديثه لجهينة الإخبارية: «كنت اتساءل وراء الحكمة في تأخر الإصدار، استمرينا شهور ولكن الحمدلله جاءت متوافقة وربما أعطى للكتاب شيء من ”الاكشن“، صدفة جميلة على اية حال؛ وعن ردة فعل والدته وصفها بالسعيدة لإصدار الكتاب واسمها موجود عليه وكونه مهدى لها».

وأشار في كتابه الذي عمل على تأليفه لمدة عامين أن الإعلام اليوم يكاد يكون شعبياً، بعد أن كانت تقوم على صناعته فئة مختصة من المستثمرين، ورجال الأعمال، والإعلاميين المتخصصين من ذوي الكفاءات، والخبرات.

وأضاف، أن الفرد العادي أصبح بإمكانه الدخول في عالم الإعلام، وجاءته الفرصة ليقول كلمته، وأن يكون إعلامياً مؤثراً في محيطه الصغير على الأقل، بعد أن توفرت له الوسيلة الإعلامية، وصار استخدامها سهلاً، بفضل التطوّر التقني، ووجود شبكات التواصل الاجتماعي.

ولفت الى ضرورة توافر عوامل النجاح في المادة الإعلامية والمتمثلة في ”التأثير والإقناع“، مشيرا الى أنهما عاملا النجاح في كل وسيلة إعلامية، وكل دعاية إعلان، وعليهما تجتهد القنوات الإعلامية، لافتا أن توفر الإقناع يؤدي إلى التأثير في الجماهير الذي هو مطلبُ كل إنسان.

ونوّه إلى أن التأثير والإستمالة في وسائل الإعلام، ليست من خلال المواجهة المباشرة، أو باستخدام الأساليب المادية في ”الإجبار، والكراهية، والعنف الجسدي“، وإنما ”الكلمة، والأفكار، والرمز، والصورة، والحركة“.

وتابع أن الكتاب الذي راودته فكرة كتابته منذ فترة طويلة وأُنجز في عام 2018: ”عبارة عن مذكرات قدّمها في دوراته في الصحافة والإعلام، وتم التعديل عليها وإعادة صياغتها لتكون مناسبة لإصدارها في كتاب بلغة سهلة رشيقة، وبأفكار واضحة“.

وذكر أن الكتاب موجّه لمن يمارس مهنة الإعلام، أو لمن يرغب في التعرف على عالم الإعلام، لافتا إلى أن الإعلام اليوم أصبح ممارسة يومية من قبل العامة، ولم يعد يقتصر على الإعلاميين.

وحول اتجاهه لتأليف كتاب ”أنا إعلامي“ بعد أن كان معروف بكتاباته الأدبية، أوضح أنه يجمع بين الاهتمام بالإعلام والأدب، مضيفا ”طيلة عملي في الصحافة كنت أكتب المادة الصحفية بلغة ثالثة تجمع بين الإعلام والأدب، كما كنت أكتب بعض القصص بأسلوب صحافي“.

وأشار إلى بعض مواضيع الكتاب ومنها: ”الإعلام وماذا يعني، صفات الإعلامي، كيف أكون إعلامي، هل لدي الرغبة في أن أكون اعلامي، ماهو العمل الذي يقوم به الإعلامي، وكيف يتعامل مع الجمهور ويحافظ عليه،،،“.

الجدير بالذكر أن عمران كاتب في عدد من الصحف المحلية منها جريدة "اليوم، والحياة، والشرق الأوسط، والشرق، منذ عام 1993، تقلّد خلالها عدة مناصب أدبية وإعلامية، وقدّم العديد من المحاضرات والدورات بالإضافة إلى التجارب الإعلامية الجديدة كالإحساء واتساب، وورش الصحافة على المواقع الإلكترونية.

وصدر له في العام 2013 مجموعة قصصية بعنوان ”سالفة طويهر“ وكتاب ”ذاكرة المكان“ وهو عبارة عن قصص صحافية من الأحساء والمملكة.