آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 10:56 ص

مغردون يطالبون بتوطين الوظائف القيادية وتوظيف الكفء من أبناء الوطن

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

‎طالب مغردون بتوطين المناصب القيادية في الوظائف الحكومية والخاصة في المملكة عبر وسم أطلقوه بعنوان ‏⁧‫#توطين_المناصب_القياديه_مطلب‬⁩، معتبرين أن التوطين لا يعني السعودة بل توظيف الكفء من أبناء الوطن في الوظائف القيادية.

‎وشدد يوسف القفاري على توطين الوظائف التي تتطلب الفكر، وسيتبع ذلك تلقائياً وبدون جهد توطين الوظائف التي تتطلب الجهد، وليس العكس.

‎وأضاف، ”أن ‏التوطين لا يعني السعودة، والسعودة ليس بالضرورة أن تصنع التوطين“، ‏لا شك أن لدينا كفاءات عربية وأجنبية تمتلك المعرفة والخبرة، وتوطين ذلك هو الهدف، ولا يعني بالضرورة مجرد عملية إحلال عشوائي.

‎وغرد تركي العيلي بأن ‏قانون العمل في كل من: ألمانيا وبريطانيا والسويد والنرويج يحظر أن يشغل أي وظيفة أجنبي في حال وجود مواطن قادر على شغل هذه الوظيفة، وهذا القانون يطبق بشكل صارم جدا.

‎وعلق الكاتب عبد الحميد العمري أن ‏كل الدول العربية ترفض عمل الوافد في الوظائف القيادية ولا أحد يتحدث، وعندما نطالب نحن بذلك يصفوننا بالعنصرية.

‎ورحب بالعنصرية إن كانت تعني تقديم ابن الوطن على غيره وتمكينه من قيادة تنمية بلده، ولن يكون هناك أحرص من المواطن على وطنه.

‎وطالب الصحافي قاسم بن إبراهيم بتوطين القيادات لا تعني بالضرورة توظيف الخريج الحديث في منصب قيادي، بل المقصود بها هو ترقية وتنصيب من هو مؤهل لها، داعيا إلى تجهيز قيادات مستقبلية عن طريق الاهتمام بتأهيلهم والمحافظة عليهم وتبنيهم، من أجل أعداد كوادر وطنية تُغني عن العنصر الوافد.