آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 10:56 ص

بالصور.. «شفاف» يحتضن 45 عملا فنيا للتشكيلية خاتون الجشي

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - تصوير: حسن الخلف - الدمام

افتتحت التشكيلية خاتون الجشي يوم الخميس معرضها الشخصي والذي حمل عنوان «شفاف»، حيث تضمن 45 لوحة فنية وذلك في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ويستمر حتى يوم الاثنين القادم.

وأكدت الجشي على تفضيلها للألوان المائية لما تبعثه داخلها من راحة نفسية، وماتثيره من الرغبة في التحدي والناتج عن الصعوبة في التعامل مع هذه الالوان، لافتة الى شفافية الالوان المائية وإلى رمزيتها في اختيار تسمية المعرض.

مع التشكيلية خاتون الجشيوأوضحت، أن غلبة الرسم الشعبي في معظم لوحاتها يعود لكونه يلفت نظرها، بالإضافة الى الرسم المعماري الذي يحمل نفس تخصصها الدراسي، مما يعطي قوة لرسوماتها وألوانها على أساس سليم.

وقالت ان البردة ظهرت في معظم أعمالها في البداية على شكل سكتشات ثم أدخلتها على اللوحة، وذكرت أنها لم تركز على التفاصيل كي لاتشغل المتلقي عن إكمال اللوحة.

ونوهت إلى استخدامها للألوان العصرية في لوحاتها وأنه سيتطور عما قريب إلى عمل آخر.

وأعادت الفضل في تعلقها بالرسم المائي هي وزميلاتها من الفنانات إلى معلمتها الفنانة سهير الجوهري، حيث تعلمن على يديها أساسيات الرسم المائي، والزيتي، والأكلريك، والتي دفعتهن بتعاملها الراقي لحب الفن.

وفي نفس السياق تدين التشكيلية زهراء المتروك لمعلمتها الجشي الفضل في حبها الفن المائي، واشتراكها في مسابقات ونيل الجوائز في المرحلة المتوسطة.

مع التشكيلية خاتون الجشيوأشارت الى ان أكثر مالفتها في المعرض ”اللوحات الصغيرة“ وعبّرت عنها بمثابة ”البصمة أو التوقيع“ والتي تتميز بها الجشي عن بقية الفنانين الذين يبرزون بلوحاتهم الكبيرة، واصفة تلك اللوحات بالجميلة و”ما قل ودل“.

كما أشادت التشكيلية هدى القطري بلوحات الجشي المائية ووصفتها ”بالرائدة“.

وبيّنت أن كل منها تحمل ميزة عن الاخرى في ”التمويهات، والتدرج اللوني، والتقنيات الحساسة في التدرج، واستخدامها تقنية الألوان المائية على لوحتي كونفوس، والمعروفة بصعوبتها على مثل تلك الخامة“، ووصفت المعرض بشكل عام بالموفق والجميل.

وعبّرت التشكيلية منى الشيخ عن إعجابها بالمعرض المائي والذي يتطلب الدقة والمهارة والتمرين والممارسة.

وأشارت إلى توفر عناصر الشفافية والخفة في اللوحات، وإلى اعتماد الفنانة على التراث الشعبي والمتمثل في التركيز على ”المشمر، والمباني، والأجواء القديمة“.

كما أشار التشكيلي احمد الفيفي إلى تطبيق الجشي أسلوب جديد عما تعوده منها في الورود والتشجير، إلى التراث من بيئة القطيف واختصت ”بالبردة“.

وبيّن أنها أعطت لوحاتها أكثر من حالة ”في المنزل، وفكرة السيريالية، والاهتمام بالظل والضوء“، ولم ينقص اعمالها الجميلة في وجهة نظره سوى إضافة المزيد من العمق باضافة طبقات لونية أكثر، لإعطاء المزيد من الاحساس بالضوء والمكان.

ووصف الظل بانه ”جاء على استحياء“. ولفت الى اهمية الممارسة، والتغذية البصرية، والمحاكاة من قبل الفنان لاستيعاب العمل وإتقانه بشكل سليم.