آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

مدرب أسري: الثقافة والعلم من أهم عناصر رقي الإنسان والمجتمع

أريشفية
جهات الإخبارية حكيمة الجمعان - تاروت

ذكر المدرب الأسري شفيق آل سيف أن الثقافة والعلم من أهم عناصر رقي الإنسان والمجتمع فالحياة من غير تعلم أو ثقافة لا تساوي شيئاً، مضيفا أن الثقافة تُركِّز على الجانب السلوكي الأخلاقي وغرس القيم بين الناس وأما العلم فهو يقود إلى الإنتاج والتطوير في المجتمعات.

وأوضح في الحوارية الأسرية «الإمام الجواد قدوتنا في العلم والمسؤولية» أن المسؤولية تعد من القيم الإسلامية وهي تعني كون الفرد مُكلفاً ببعض الأشياء. وهي قبل كل شيء استعداد فطري.

وتابع، أن العلم هو غِذاء الروح والدين يحثنا على طلبه حتى تتحسن أوضاعنا الإجتماعية والعلمية والثقافية وإذا ضُيع العلم في مجتمع ما ولم يكن هناك من يتولى توصيله إلى الناس سينعكس ذلك جهلاً وسيتردى المستوى الأخلاقي.

وتطرق آل سيف في جلسة الحوار الثالث للمنتدى الأسري التي اُقيمت الخميس بتاروت إلى ذكر الرواد في العلوم من آل محمد وهم المبدعون الأوائل فيها كعلم الفلك والفيزياء للإمام علي .

وأردف أن الإمام الصادق العالم الأول والفيلسوف الرائد في علم الكيمياء، والإمام الباقر الذي كانت خطواته واسعةً في ميادين العلوم والتي كان منها علم الفضاء والكواكب الذي أسس قواعده وأرسى أصوله فكان الرائد الأول لعلم الفضاء.

وأشار إلى شخصية عبقري آل محمد الإمام الجواد الذي يمثل الإبداع والأصالة الفكرية على صغر سنه الشريف فهو أحد المؤسسين لفقه أهل البيت .

ولفت أن الإمام مربياً اجتماعياً أسس وبيَّن قواعد العلاقات الاجتماعية الناجحة مع الآخرين من حيث المعاشرة والمواساة في الشدة وتجنب السوء في الظن بِالآخرين.

وفي الختام دعا آل سيف الشباب والفتيات الناشئات لئلا ينظروا لأنفسهم بقياس صغر سنهم

وأن تكون لديهم نظرة أكبر لتحمل مسؤولية أنفسهم ومن معهم.