آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

هواة ينقشون حب القطيف بألوانهم على أرصفة الكورنيش.. ويشكرون البلدية

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - تصوير: سعيد الشرقي - القطيف

نقش 40 هاوٍ للفن التشكيلي والخط العربي أفكارهم الفنية على أرصفة وكراسي ودورات المياه في كورنيش القطيف، وحولوها للوحات جمالية حباً في الوطن.

وشاركت الناشئة شروق السريج - 15 عاماً - في مبادرة ديرتنا ملونة بالرسومات الكرتونية والأنيمي، معبرةً عن سعادتها في العطاء لأجل الوطن.

وأضافت؛ أن المبادرة كسرت لديها حاجز الخجل من التعاطي مع الناس، مشيرةً إلى أن رسم الجداريات أسهل من الرسم على الورق.

وطالبت السريج مرتادي الكورنيش بالمحافظة على اللوحات وعدم العبث بها، وقالت «لا تخربوا ألا قمنا به ولا توسخون الكورنيش».

وعبر التشكيلي علوي الشرفاء عن سعادته في أول مشاركة مجتمعية له في ديرتنا ملونة، معتمدا في لوحاته على الفن الچرافيتي، مضيفاً أن هذه الفعاليات تساهم في إبراز الطاقات الإبداعية لدى الفرد.

وأعرب الخطاط علي الخويلدي عن شكره لبلدية القطيف التي دعمتهم بتوفير مواد التلوين ومستلزمات الرسم واتاحة لهم الفرصة في ممارسة هوايتهم في الهواء الطلق، داعيا إلى تكريس الطاقات الإبداعية في خدمة المجتمع والوطن.

وذكر أنه هاو للخط العربي منذ صغره عندما كان عمره 8 سنوات، وطور نفسه في هذا الفن حتى أبدع فيه.

ووصفت التشكيلية سمر المؤمن مشاركتها بالجميلة والسعيدة، مضيفةً أنها بدأت هواية الرسم منذ صغرها أيام الروضة وطورتها.

وعن دعم البلدية للمبادرة قالت: «دعمهم لنا أساس نجاحنا وتجميل الواجهة هو خدمة للوطن».

وشاركت المؤمن في مهرجانات وجداريات مختلفة في المنطقة الشرقية، معبرةً عن الفن بأنه حياتها.

وعن الجداريات رأت أم عبدالله - أحدى مرتادي الكورنيش - أنها تعكس جانبا حضاريا للمنطقة ولفتة وبادرة طيبة من شباب الوطن.

ودعت المجتمع للحفاظ على نتاج هذه المبادرة، مضيفةً أن القطيف بحاجة لتجميل جدارياتها واحيائها من جديد.

وطالب علي الجساس - أحد مرتادي الكورنيش - بدعم هذه المبادرات ماديا، تكريم هؤلاء المتطوعين الذين عكسوا انطباع جيد للمجتمع المتكاتف والمحب لوطنه وتشجيعهم بمكافاءات للاستمرارية في عملهم - حسب رأيه -.

وذكرت قائد فريق all hands التطوعي غدير البراهيم أن الكثير من مرتادي الكورنيش شاركوا في في الرسم وتفاعلوا مع اللوحات،

وأعربت عن امتنانها لتعاون رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل معهم وتوفير أدوات الرسم والاحتياجيات اللازمة.

وتابعت ”نواجه صعوبة الرسم على الأرض بسبب عربات الأحصنة، وبعد المسافات بين المتطوعين“.









التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 9 / 4 / 2018م - 12:55 م
يعطيكم ألف عافية
وفعلاً لاتخربوا الا قاموا به ولا توسخوا الكورنيش
كلام يدعونا للتأمل

لازم بشكل أو بآخر نخلي أفراد المجتمع تشارك بشكل مباشر بالعديد من الأنشطة في الحدائق العامة لعل وعسى يدرك المخرب ان هذي فعلاً أملاك للجميع وتعبانين ناس منه وفيه عشان يوفروها لنا ويحافظوا عليها

وياليت تكون هناك بشكل أو بآخر انشطة مدرسية تشرك ابناءنا بالخدمة المجتمعية
يمكن بكرى يكبر جيل يستحي يخرب شي هو تعب وشارك ببناءه أو تزيينة

لأن الا مو تعبان بشي سهل عليه العبث والتفريط



زي قصة ثامر في جدة واحد مايستحي
كاتب اسمه عشان الناس تدعي عليه باسمه
فهذا وأشكاله لو كان فيه مراقبة كان ينصاد ويتعاقب بترميم وتنظيف المكان بنفسه
2
ابوجواد
[ القطيف ]: 9 / 4 / 2018م - 5:05 م
لكم منا ياأهل ديرتي كل الحب والتقدير في كل مرة ترفعون روؤسنا من علم وفن وفقتم لكل خير وحقاً علينا ان نكون لكم عون لا فرعون
3
غالب عبد الرحمن
[ القطيف ]: 10 / 4 / 2018م - 12:57 ص
وانا افضل اتكون في جميع مدارس المملكه العربيه السعوديه حصه عن نظافة البلد و نظافة المرافق العامه وتكون عن النظافه العامه وتدرس لطلاب عنها مجرد اقتراح وشكرا لاحبتي شباب وشابات صراحه عمل جميل جدا والله يعطيهم العافيه