أمطار الشرقية تسبق دخول منزلة المؤخر
بدت أجواء المنطقة الشرقية متوافقة نسبيا مع الخصائص المعتادة في المنزلة الرابعة لفصل الربيع، وفقا الى الحالة الجوية السائدة من حيث التقلبات السريعة للطقس، وتوافر فرص الأمطار.
وترجّح تنبؤات المختصين وجود بوادر ايجابية لهطولات متفاوتة بين وقتٍ وآخر، معتمدا بعد المشيئة الإلهية على ما يستجد في حينه.
ومن وجهة الحسابات الفلكية الموروثة، تكون بداية الموسم الماطر المعروف بالذراعين مع ظهور نجم «المؤخر» في 16 ابريل على نحوٍ تقريبي، الذي يُعد عملاقا أحمر يبعد عن الأرض 34 سنة ضوئية.
وهو نجم مزدوج يحتل المركز السابع عشر في قائمة أسطع النجوم.
فيما تتغير الحالة الجوية بمرور الزمن، على غير ما كان معمولا به قديما في توصيف الانواء مرتبطا بمؤشر الطوالع، مع قابلية التقديم والتأخير، اضافة الى الاختلافات بسبب العديد من المؤثرات المناخية، الذي يرجع ايضا الى حركة دوران الأرض باتجاه الشمس، ممّا يغيّر كمية الأشعة وبالتالي تغيرات حالة الطقس على مدار الأيام.
الى ذلك أشار الدكتور عبدالله المسند، استاذ المناخ بجامعة القصيم، الى ان مراويح الربيع «السرايات»، التي تنشط في شهري أبريل ومايو، تبلغ أحيانا درجة عالية من الخطورة، الأمر الذي يتطلب من الجميع الحذر والالتزام بأسباب السلامة.
وقال: إنّ أبريل هو أكثر الشهور أمطارا واضطرابا في الأجواء، كما يتميز فصل الربيع بعنف وسرعة التيارات الهابطة وكثافة العواصف الغبارية، وفي الغالب تشهد هذه الفترة تقلبات جوية سريعة في عناصر الطقس، في حين تستمر حالة عدم الاستقرار الجوي «فيض» لاسبوعها الثاني بفضل الله، وتبقى فيها بضعة أيام.
